240 قتيلا جراء قصف "جبهة تجراي" المدنيين بعفار الإثيوبي
أعلن مكتب الاتصالات بحكومة عفار الإثيوبي مقتل 240 من المدنيين، بينهم 107 من الأطفال، جراء قصف لجبهة تجراي الإرهابية المدنيين بالإقليم.
وأصدر المكتب بيانا، وصلت نسخة منه لـ"العين الإخبارية"، جاء فيه أن الجريمة التي ارتكبتها الجبهة الإرهابية وقع في منطقة "قالي كوما"، حيث استهدفت مركزا صحيا ومدرسة للنازحين.
وأضاف البيان أن الضحايا تعرضوا لهجوم وحشي، حيث استخدمت الجبهة الإرهابية الأسلحة الثقيلة والمدافع وقذائف الهاون والدبابات في الهجوم الذي كان مفاجئا، ويعتبر إبادة جماعية ضد المدنيين.
وتابع البيان أن التقارير الأولية للهجوم تفيد بمقتل 240 شخصا بينهم 107 أطفال، و89 من النساء، و44 من كبار السن، مشيرا إلى أن الهجوم أدى لاشتعال النيران في مستودع للأغذية والمساعدات الغذائية لأكثر من 30 ألف لاجئ .
وتعرض إقليم عفار لعدة هجمات من "جبهة تحرير تجراي" الأسبوع الماضي، الأمر الذي دفع بحاكم الإقليم لإعلان حالة الاستنفار لمواجهة اعتداءات الجبهة.
والثلاثاء الماضي، زار رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إقليم عفار ليكونوا على الجبهات الأمامية للمواجهات مع مسلحي جبهة تحرير تجراي.
ونشرت بعض وسائل التواصل الاجتماعي صورا لرئيس الوزراء الإثيوبي ببزته العسكرية يرافقه كل من رئيس أركان الجيش الجنرال برهانو جولا، وقائد القوات الجوية الجنرال يلما مرداسا، ومدير جهاز الأمن والمخابرات تمسغن طرونه، وحاكم إقليم عفار أول أربا، وقادة عسكريين آخرين.
وكانت السلطات الإثيوبية اتهمت عناصر "جبهة تحرير تجراي" التي صنفها البرلمان "إرهابية"، بتعطيل وإغلاق ممرات المساعدات الإنسانية.
وحينها، قالت لجنة إدارة مخاطر الكوارث الإثيوبية (حكومية)، في بيان، إن مجموعة من مسلحي جبهة تحرير تجراي الإرهابية أغلقت طريق المساعدات الإنسانية من خلال تنفيذ هجمات على الممرات الإنسانية بإقليم عفار.
وفي 28 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت الحكومة الإثيوبية موافقتها على وقف إطلاق النار في إقليم تجراي من جانب واحد، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية، بعد طلب من الإدارة المؤقتة في الإقليم.
aXA6IDE4LjIyNS41Ni43OSA= جزيرة ام اند امز