8 قتلى ودمار في قصف مكثف على "سراقب" بريف إدلب
المقاتلات الروسية تشن أكثر من 12 غارة جوية استهدفت مناطق مختلفة من مدينة "سراقب" بريف إدلب، ما أسفر عن قتلى وجرحي.
نفذت المقاتلات الروسية أكثر من 12 غارة جوية استهدفت فيها مناطق مختلفة من مدينة "سراقب" في ريف إدلب، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص على الأقل، وإصابة أكثر من 50 شخصاً بجروح.
وتعرضت سراقب إلى غارات جوية بالصواريخ المظلية والقنابل العنقودية من قبل المقاتلات الروسية، ما أدى لدمار هائل في الأبنية السكنية والمحال التجارية، حسبما ذكرت وكالة "قاسيون" للأنباء.
وذكرت مصادر طبية أن الغارات الجوية "جاءت بعد أيام على مجزرة قرية حاس بريف إدلب الجنوبي، التي راح ضحيتها 40 مدنياً، بينهم أطفال ونساء".
واستنكرت المصادر غياب التنديد الدولي حول ما يجري من قصف عشوائي وقتل للمدنيين، لافتةً إلى وجود "نحو 10 إصابات خطيرة" جراء القصف الذي استهدف سراقب.
وتخضع مدينة سراقب لسيطرة المعارضة السورية، وتقع بمحاذاة الأتوستراد الدولي الواصل بين مدينتي دمشق وحلب.