القبيسي ورئيسة "النواب البحريني" تبحثان تعزيز التعاون
الجانبان أكدا أهمية أن تواكب العلاقات البرلمانية تطلعات قيادتي وشعبي البلدين في ظل ما يشهده العالم من تطورات تستدعي التنسيق المشترك.
بحثت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات، وفوزية عبدالله زينل، رئيسة مجلس النواب البحريني، سبل تعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين.
- رئيسة "النواب البحريني": علاقتنا مع الإمارات تزداد رسوخا
- رئيسة "النواب البحريني": علاقتنا بالإمارات ترتكز على قواعد راسخة
جاء ذلك خلال لقاء القبيسي رئيسة مجلس النواب البحريني على هامش حفل إطلاق الوثيقة العربية لحقوق المرأة في أبوظبي.
وأكد الجانبان أهمية أن تواكب العلاقات البرلمانية تطلعات قيادتي وشعبي البلدين في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات تستدعي التنسيق في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية خاصة على صعيد القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وثمنت القبيسي حضور رئيسة مجلس النواب البحريني حفل وندوة إطلاق وثيقة حقوق المرأة العربية من أبوظبي.
وأشادت بما تحققه البحرين من تطور وتقدم في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين.
وأشارت القبيسي إلى ما تحظى به البحرين حكومة وشعبا من مكانة كبيرة في قلوب أبناء دولة الإمارات.
بدورها، ثمنت رئيسة مجلس النواب البحريني علاقات الشراكة الاستراتيجية والأخوة القائمة بين الإمارات والبحرين ودور الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية في طرح وتبني القضايا التي لها علاقة بتعزيز أمن الشعوب في مختلف دول العالم.
وأكدت أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التنسيق والتعاون لما فيه خير وصالح البلدين.
وأشادت رئيسة مجلس النواب البحريني بما تحققه الإمارات من تقدم وتطور حتى أصبحت نموذجا يحتذى على صعيد تمكين المرأة والشباب وتبني قيم التسامح والتعايش.
ولفتت إلى أن اختيار الإمارات لإطلاق "الوثيقة العربية لحقوق المرأة " التي حظيت برعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" يؤكد الدور المهم والملهم لها في مسيرة تمكين المرأة الإماراتية حتى أصبحت نموذجا لكل نساء العالم.
كما ثمنت نجاح العملية الانتخابية للمجلس الوطني الاتحادي والاهتمام الكبير من قبل الناخبين خاصة فئة الشباب.
وأشادت بقرار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات رفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس إلى 50% الأمر الذي يعد حدثا تاريخيا واستثنائيا على مستوى الوطن العربي.