ألمانيا "تتحصن" بعد هجمات فيينا
فرضت الشرطة الألمانية، الثلاثاء، إجراءات تفتيش معززة على حدود مع النمسا بعد الهجمات الدامية التي وقعت في فيينا مساء الإثنين.
وقال ناطق باسم الشرطة الألمانية إن عمليات التفتيش على الحدود تعتبر "أولوية تكتيكية" بالنسبة إلى الشرطة الفيدرالية.
وأُطلقت السلطات في النمسا عمليات بحث على نطاق واسع عن مشتبه بهم محتملين، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 5 قتلى و15 مصابا.
وعبرت المستشارة أنجيلا ميركل عن تضامن بلادها مع النمسا؛ حيث أكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتفن زايبرت أن الإرهاب يعد عدونا المشترك.
وأضاف زايبرت نقلا عن المستشارة: "مكافحة هؤلاء القتلة ومحرضيهم هو كفاحنا المشترك.. نحن- الألمان- نقف إلى جانب أصدقائنا النمساويين بتعاطف وتضامن".
ولفت إلى تعاطف ميركل مع سكان فيينا وقوات الأمن هناك في ظل "هذه الساعات العصيبة"، موضحاً أن التعاطف يسري لذوي الضحايا وأنها تأمل في الشفاء التام للمصابين.
وكتب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عبر تويتر: "لن نفسح مجالا للكراهية التي من شأنها أن تقسم مجتمعاتنا".
والإثنين، شهد وسط فينيا هجوما نفذه 6 مسلحين قرب الشارع الذي يوجد به المعبد اليهودي المركزي مما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين.
وسقط 5 قتلى و15 مصابا آخرين على الأقل في الهجوم بينما قتلت الشرطة أحد المسلحين بالرصاص.
هجوم وصفه المستشار النمساوي سيباستيان كورتس بأنه "إرهابي بغيض"، مؤكدا أن المهاجمين "كانوا مسلحين جيدا بأسلحة آلية" وأنهم "استعدوا باحترافية".
ووصف وزير الداخلية كارل نيهامر المهاجم الذي قتلته الشرطة بأنه إرهابي وأنه من المتعاطفين مع تنظيم داعش الإرهابي.
aXA6IDMuMTIuNzMuMTQ5IA== جزيرة ام اند امز