شابة إماراتية تطلق مشروعا لحماية الخيول في الإسطبل
الفارسة الإماراتية بشرى العامري تهوى الفروسية والقراءة والرسم، وتتمنى تبني فكرة مشروعها لحماية وسلامة الخيول في الإسطبل.
الفارسة بشرى علي العامري، شابة إماراتية دفعها شغفها بالخيول وحب رعايتها والحفاظ الموروث الحضاري والثقافي لدولة الإمارات لتدشين مشروعها "الظبي"؛ لحماية الخيول في الإسطبل؛ إذ تعد الإمارات من أكثر الدول اهتماما ببناء جيل من الفرسان الذين يمتلكون قدرة لفهم جوانب الخيل والفروسية.
وبشرى خريجة جامعة السوربون أبوظبي، تخصص إدارة أعمال واللغات، تهوى الفروسية والقراءة والرسم، تتمنى تبني فكرة مشروعها؛ لحماية وسلامة الخيول في الإسطبل.
وروت بشرى، لـ"العين الإخبارية"، المزيد عن "الظبي" قائلة: "يهدف مشروعي لحماية الخيول في الإسطبل من الظروف المحتملة التي قد تحدث، منها الحرائق والزلازل، لعدم وجود أشخاص في هذه الحالات، والمكان يكون مغلقا لوجود الخيول في مكانها المخصص، ولا تستطيع فتح الباب؛ لذلك كوني موجودة دائما في الإسطبل ورأيت عدم وجود أنظمة السلامة والحماية فيه، خطرت لي الفكرة؛ لتفادي أي مشكلة قد تصيب الخيول".
وعن سبب تسميته بـ"الظبي"، قالت العامري: "هو نسبة لحركة الظبي السريعة، وهو عبارة عن ثانيتين عند حدوث أي خطر، يغلق الباب الأمامي ويفتح بابا خلفيا ليخرج منه الخيل دون أن يشعر بالخوف، ويعد انتهاء الأزمة يفتح الباب لخروج الخيل بأمان بفضل وجود جهاز إنذار يصدر صوتا عاليا للتنبيه".
وتابعت: "لدى الخيول هاجس غريزي أن هناك خطرا ما على وشك أن يداهمها في أي لحظة؛ لذلك هذه الغريزة تجعل الخيول تشعر بالخوف عندما تسمع صوتا صاخبا، أو حركة مفاجأة وبعض الأمور التي في الغالب لا تستدعي الخوف، فمثلا قد يخاف الحصان لمجرد أن هناك كيسا بلاستيكيا يطير في الهواء، أو مجموعة من الأطفال يجرون نحوه، فالحصان كائن حساس لأي حركة مفاجأة".
وأشارت العامري إلى الصعوبات التي واجهتها، موضحة: "عدم تقبل الفكرة في البداية أكبر الصعاب، والدعم المادي والتعامل مع الشركات الكبيرة في تبني المشاريع، لكن اجتهدت وعملت عليه بنفسي حتى توصلت لهذه النتيجة".
aXA6IDMuMTQ1LjU3LjUg جزيرة ام اند امز