الرئاسة الجزائرية تفند شائعات تدهور صحة بوتفليقة
الرئاسة الجزائرية تعلن عودة عبد العزيز بوتفليقة إلى أرض الوطن بصحة جيدة، مفندة شائعات تدهور صحته.
نفت رئاسة الجمهورية في الجزائر ، الأخبار التي تداولتها وسائل إعلام محلية وعالمية عن تدهور الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وأصدرت الرئاسة الجزائرية بيانا، السبت، أعلنت فيه "عودة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الجزائر، بعد إجرائه فحوصات طبية روتينية بجنيف السويسرية".
وذكر بيان الرئاسة الجزائرية أن "رئيس الجمهورية عاد إلى الجزائر العاصمة، السبت، بعد قيامه بزيارة قصيرة لجنيف أجرى خلالها فحوصات طبية دورية"، وحرص على كشف نتيجة الفحوصات الطبية التي أجراها بوتفليقة في جنيف، وأكد أنها "أثبتت أنه في صحة جيدة وعافية".
ونُقل الرئيس الجزائري في 27 آب/أغسطس الماضي إلى جنيف للعلاج بحسب بيان لرئاسة الجمهورية في الجزائر.
وتناقلت، أمس، الجمعة، مواقع إلكترونية جزائرية وصحف فرنسية خبر دخول بوتفليقة إلى العناية المركزة، ووصفت وضعه الصحي بـ"السيء جدا"، لتعلن الرئاسة الجزائرية، السبت، عودته إلى الجزائر و"بصحة جيدة".
وأصيب الرئيس الجزائري في أبريل/نيسان 2013، بجلطة دماغية، نقل على إثرها إلى مستشفى "فال دو جراس" العسكري في العاصمة الفرنسية باريس، وبقي فيه 88 يوما.
ومنذ ذلك الوقت، بات ظهور الرئيس الجزائري نادرا، واقتصر على استقبال قادة الدول وبعض المسؤولين الأجانب بقصر الجمهورية "المرادية"، في وقت يحشد الحزبان الحاكمان (جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي) الدعم لترشح بوتفليقة لولاية خامسة، في الانتخابات الرئاسية المقررة ربيع 2019.
ويسعى الحزبان إلى تشكيل "جبهة وطنية" تضم مختلف الأحزاب وجمعيات المجتمع المدني لدعم الولاية الخامسة، وبلغ عدد الأحزاب المؤيدة لمشروع العهدة الخامسة 30 حزبا.