رموز بوتفليقة يتهربون من مواجهة الإعلام "حرجا"

شقيق رجل أعمال متهم بالفساد ومقرب من عائلة بوتفليقة يفر من الإعلام وهو متنكر بعد أن كشف أمره
كشفت انتخابات الرئاسة الجزائرية التي انطلقت اليوم الخميس، عن بعض الأحداث الطريفة التي أثارت اهتمام الرأي العام.
- انتخابات الرئاسة الجزائرية.. 7.92% نسبة التصويت خلال الـ3 ساعات الأولى
- جزائريون يسخرون من تصويت بوتفليقة بانتخابات الرئاسة
ووجد بعض رموز نظام بوتفليقة حرجاً كبيراً وصعوبة في مواجهة الجزائريين والإعلام بعد عدة أشهر من الغياب بسبب زلزالي الحراك الشعبي الرافض لبقائهم، والحرب على الفساد.
وكان من بينهم ربوح حداد شقيق رجل الأعمال المثير للجدل علي حداد المقرب من عائلة بوتفليقة، والذي حكم عليه القضاء الجزائري الثلاثاء الماضي بعقوبة 7 سنوات سجناً، بتهمتي تبييض الأموال والتمويل الخفي لحملة بوتفليقة.
وتنقل شقيق رجل الأعمال إلى أحد مراكز الاقتراع بالعاصمة للإدلاء بصوته، متنكرا في انتخابات الرئاسة وهو مغطى الرأس بلباس شتوي رغم دفء الطقس في العاصمة الجزائرية وبنظارات للتمويه.
وحصلت "العين الاخبارية" على فيديو أظهر تمكن بعض وسائل الإعلام المحلية التي ترصدته من أخذ صور له، بينما سارع لمغادرة المركز الانتخابي وهو يجري، بعد أن حاول منع الصحفيين والمصورين من تصويره.
وكان ربوح حداد يرأس فريق اتحاد العاصمة الذي ينشط في الدوري الجزائري، وهو الفريق الذي كان ملكاً لشقيقه قبل أن تنسحب عائلة حداد من الفريق بسبب الفضائح المالية.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjI4IA== جزيرة ام اند امز