تألق كبير.. ماذا قدمت الوجوه الجديدة مع منتخب المغرب؟
حقق منتخب المغرب فوزا صعبا أمام أنغولا بهدف دون رد في مباراته الودية الأولى خلال فترة التوقف الدولي لشهر مارس/آذار الحالي.
ويخوض رابع كأس العالم 2022 (الثلاثاء) مباراة ودية ثانية ستجمعه بموريتانيا، سيستغلها المدرب الوطني وليد الركراكي من أجل تجربة خيارات جديدة في بعض المراكز.
ويسعى منتخب "أسود الأطلس" للرفع من جاهزيته تحسبا للموعد المهم الذي ينتظره في شهر يونيو/ حزيران المقبل من خلال تصفيات كأس العالم 2026.
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" أبرز ما قدمته الوجوه الجديدة في منتخب المغرب خلال مواجهة أنغولا.
إبراهيم دياز
لاعب ريال مدريد تم التعويل عليه في مركز صانع الألعاب التقليدي، ونجح في تقديم إضافة كبيرة لمنتخب المغرب في عملية بناء الهجمة.
وقدم الموهبة صاحب الـ24 عاما لمحات فنية رائعة، كما تحصل على عدد كبير من المخالفات القريبة من مرمى منتخب أنغولا.
وكان إبراهيم دياز قريبا من تسجيل هدف من ضربة حرة مباشرة خلال الشوط الثاني، حيث علت كرته بقليل مرمى "الفهود السوداء".
إلياس بن الصغير
موهبة موناكو الفرنسي خطف الأضواء خلال المواجهة الودية أمام أنغولا بفضل توغلاته على الجهة اليسرى من خط هجوم منتخب المغرب.
ونال اللاعب صاحب الـ19 عاما إشادة الجماهير المغربية الناشطة على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث رشحته لخلافة سفيان بوفال في مركز الجناح الأيسر.
يذكر أن إلياس بن الصغير سبق له تمثيل منتخبات فرنسا للفئات السنية، قبل أن يقوم مؤخرا بتغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى مغربية.
سفيان رحيمي
نجم العين الإماراتي سجل عودة قوية إلى منتخب المغرب بعد فترة غياب مطولة لأسباب فنية بقرار من المدرب الحالي وليد الركراكي.
واستثمر المهاجم الأسبق للرجاء المغربي وقت اللعب الذي تمتع به خلال مواجهة أنغولا كأفضل ما يكون، وهو ما جعله محل إشادة من قبل الجماهير.
وتألق سفيان رحيمي في وقت سابق مع منتخب المحليين الذي قاده للفوز ببطولة أمم أفريقيا للمحليين التي احتضنتها الكاميرون عام 2021.