عالمة مخ وأعصاب عمرها 8 سنوات.. يتابعها مليون شخص
الطفلة أموي أنتونيت تجري التجارب من معمل في غرفتها باستخدام مجموعة من المركبات الكيميائية والأدوات وأنابيب التجارب والعدسات
أموي أنتونيت طفلة أمريكية نابغة تبلغ من العمر 8 سنوات، تقدم دروسا في علم الأعصاب عبر الإنترنت من مختبر أنشأته في غرف نومها.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قصة الطفلة، موضحة أن تعلقها بالعلوم ظهر وعمرها 3 سنوات عندما عثرت على ميكروسكوب يملكه والدها، الذي كان طالبا جامعيا آنذاك.
وأضافت: "سرعان ما تحولت الطفلة إلى زميلة لوالدها دافن شيبرد (43 عاماً)، الذي كان يشرح لها كل ما يتعلمه في دروس الأحياء لنيل شهادة في علم النفس".
وفقا للصحيفة، فإن أنتونيت، التي تدرس في الصف الثاني بولاية جورجيا، بدأت في إجراء التجارب في مختبر أنشأته في غرفتها، واستخدمت مجموعة من المركبات الكيميائية والأدوات وأنابيب التجارب والعدسات.
تشرح أنتونيت حاليا موضوعات محيرة للعقل، بما في ذلك انقسام الخلايا وما يخص القلب واختبار الأس الهيدروجيني، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، وعنوانها "العلوم من أجل الأطفال مع أموي أنتونيت، والتي يبلغ عدد متابعيها مليون.
تقول أنتونيت، التي تحب أيضا الرياضيات والجمباز، إنها تصور مقاطع فيديو لأنها "تريد مساعدة الناس على فهم فروع العلوم المختلفة".
وأضافت "حين كنت طفلة صغيرة أردت أن أصبح صيدلانية، لكنني أرغب الآن في العمل بمجال طب الأعصاب لأساعد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية".
وتابعت: "لذا عليّ أن أمتلك المزيد من المعلومات عن القلب والدماغ في المستقبل. ولا شكّ في أن أبي سيعينني على ذلك".
مؤخرا انتشر مقطع فيديو للطفلة تتحدث خلاله عن النواقل العصبية المسماة "جاما أمنيوبوتيريك اسيد"، مستخدمة خريطة وأوراقاً لاصقة، وشاهد المقطع أكثر من 2.1 ميلون متابع.
وقال والدها شبرد، الذي يفخر بابنته، إنه سيواصل مساعدة أنتونيت الموهوبة على تحقيق أهدافها.
حققت أنتونيت شهرة كبيرة مؤخرا، وتلقت دعوة لزيارة مختبر العلوم العصبية بجامعة ألاباما، وظهرت على شبكتي "سي إن إن" و"بي بي سي" وغيرهما من وسائل الإعلام الرئيسية، فضلاً عن مؤتمرات تحدثت فيها عن مرض ألزهايمر.
أيضا ألقت الطفلة النابغة كلمة في قمة الابتكار للشباب يناير/كانون الثاني 2019، التي تساعد الطلاب على زيادة الاهتمام ببرامج تعليمية، حثت فيها الطلبة على السعي وراء أهدافهم، قائلة "إذا أحببتهم شيئا لا تتهاونوا في تحقيقه".