فضيحة سياسية تحاصر حزب الرئيس البرازيلي
الشرطة قالت إنها قامت بتفتيش 9 مواقع بينها منزل رئيس الحزب اليميني المتطرف لوسيانو بيفار في ريسيف.
داهمت الشرطة الفيدرالية في البرازيل، مساء الثلاثاء، منزل رئيس الحزب اليميني المتطرف الذي ينتمي له الرئيس جاير بولسونارو في إطار التحقيق حول فضيحة تتعلق بحملة تمويل.
وقالت الشرطة إنها قامت بتفتيش 9 مواقع بينها منزل لوسيانو بيفار في ريسيف بشمال شرق البلاد، ومقر الحزب الاجتماعي الليبرالي المحافظ بالمدينة نفسها.
- رئيس البرازيل مهاجما "الإعلام الكاذب": الحرائق لم تدمر غابات الأمازون
- باولو كويلو يعتذر للفرنسيين عن "هستيريا رئيس البرازيل"
والحزب متهم بتسمية مرشحين وهميين غالبيتهم نساء في الانتخابات العامة التي جرت في 2018، من أجل تحويل أموال حكومية إلى خزائنه، وهو أسلوب يشتبه بأن بعض الأحزاب السياسية في البرازيل استخدمته في السابق.
وتقلق هذه الفضيحة رئاسة بولسونارو الذي وصل السلطة بعد فوز كبير وسط حملة للقضاء على الفساد.
وفي فبراير/شباط أقال بولسونارو أحد كبار مساعديه والرئيس السابق للحزب جوستافو بيبيانو، الذي أدى دورا كبيرا في حملته الانتخابية إثر تفجر الفضيحة.
كما وجهت اتهامات لوزير السياحة في حكومة بولسونارو، مارسيلو الفارو انطونيو المنتمي أيضا للحزب الاجتماعي الليبرالي، بضلوعه في المخطط رغم نفيه ذلك.
وتأتي آخر فصول الفضيحة وسط تصاعد التوترات بين بولسونارو والحزب الاجتماعي الليبرالي المحافظ، وهو الحزب التاسع له في 3 عقود من العمل السياسي.
وقال المتحدث باسم بولسونارو، الإثنين: "إن أي زواج يمكن أن ينتهي بطلاق، مضيفا أن انشقاقا ليس مطروحا أقله ليس في الوقت الحاضر".
aXA6IDEzLjU5LjkyLjI0NyA= جزيرة ام اند امز