لولا دا سيلفا يسلم برازيليا للأمن الفيدرالي ويدين الفعل "الوحشي"
تعهد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بملاحقة ممولي المتورطين بأعمال الشغب ومحاسبتهم بعد ساعات من اقتحام أنصار سلفه جايير بولسونارو مؤسسات الحكم في البلاد.
وأكد أن قوات الأمن الفيدرالية ستتولى زمام الأمور في العاصمة برازيليا حتى نهاية الشهر الجاري.
وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن أنصار بولسونارو الذي خسر أواخر العام الماضي الانتخابات الرئاسية أمام الزعيم اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اقتحموا القصر الرئاسي ومقر الكونغرس والمحكمة العليا في العاصمة برازيليا.
وقال الرئيس اليساري: "سيتم محاسبة كل من شارك في أعمال الشغب اليوم".
ووصف لولا دا سيلفا "ما حدث اليوم في مدينة برازيليا من اقتحام للمقرات الحكومية كان وحشيًا".
ويحتجّ أنصار الرئيس السابق على عودة لولا دا سيلفا رئيسًا للبرازيل الأسبوع الماضي بعدما تقدّم على بولسونارو في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واقتحم أنصار الرئيس اليمني السابق بولسونارو مقار الحكم في أكبر دول أمريكا الجنوبية في مشهد يعيد إلى الأذهان اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مقر الكابيتول في العاصمة واشنطن في يناير/كانون الثاني من العام الماضي.