لم ينجح أحد.. 7 تجارب برازيلية تهدد كاسيميرو مع مانشستر يونايتد
نجح مانشستر يونايتد في الحصول على خدمات لاعب الوسط البرازيلي، كاسيميرو، قادمًا من ريال مدريد مقابل 70 مليون يورو، ليصبح ثالث أغلى صفقة بيع في تاريخ "الملكي"، بعد البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني أنخيل دي ماريا.
تعاقد مانشستر يونايتد مع لاعبين من جميع أنحاء العالم، لكن لم يحالفهم الحظ أبدًا مع البرازيليين منهم، لذلك يأمل "الشياطين الحمر" أن يغير كاسيميرو ذلك الأمر.
في هذا التقرير، تستعرض لكم "العين الرياضية" 8 لاعبين برازيليين لعبوا لمانشستر يونايتد قبل كاسيميرو.
رودريجو بوسيبون
كان بوسيبون لاعبًا يُتوقع منه الكثير، عندما انضم إلى مانشستر يونايتد في 2008، لكنه لم يعد إلى مستواه، منذ تدخل إيمانويل بوجاتيتز القوي ضده، في مباراة كأس رابطة الأندية الإنجليزية.
شارك بوسيبون في 8 مباريات خلال عامين ونصف في أولد ترافورد، وعاد إلى موطنه الأصلي في البرازيل عندما انضم لسانتوس في عام 2010.
وقع لاعب خط الوسط مؤخرًا مع نادي هوشي سيتي الفيتنامي في عام 2018، ليتم فسخ عقده بعد شهر واحد من انضمامه إلى النادي.
كليبرسون
فاز كليبرسون بكأس العالم عام 2002، ووصل بعد 12 شهرًا إلى يونايتد قادماً من أتليتيكو باراناينسي، وسط اهتمام العديد من الأندية الأوروبية الكبرى.
تعرض لاعب الوسط البرازيلي لإصابة في مباراته الثانية مع النادي، وشارك مع الفريق في 28 مباراة خلال موسمين قبل أن ينتقل إلى بشيكتاش التركي في نهاية المطاف.
وفي حديثه لصحيفة "Manchester Evening News" خلال عام 2019، قال كليبرسون: "في مانشستر يونايتد، مررت بلحظات صعبة في كثير من الأحيان، تعرضت لإصابات كثيرة وعانيت كثيرًا. لقد كان وقتًا صعبًا، وعندما يتم تقييم أدائك باستمرار في الفرق الكبرى، فيمكن أن تكون الانتقادات عالية جدًا، لا سيما في مان يونايتد".
أليكس تيليس
كان هناك حماس كبير حول صفقة تيليس، عندما وصل إلى أولد ترافورد من بورتو البرتغالي في أكتوبر/ تشرين أول 2020.
كان أداء تيليس جيدًا في البرتغال، حيث ساعد ناديه في المراحل الأخيرة من دوري أبطال أوروبا وقدم عددا كبيرا من التمريرات الحاسمة هناك، جعلته مطلبًا للعديد من الأندية الأوروبية.
لكن وصوله إلى يونايتد تزامن مع تحسن ملحوظ في أداء لوك شو، وحتى بعد تراجع مستوى الأخير مرة أخرى بعد يورو 2021، لم يتمكن تيليس من وضع نفسه كخيار أول في مركز الظهير الأيسر.
أندرياس بيريرا
وصل بيريرا المولود في بلجيكا إلى يونايتد في سن الـ 16 عامًا، وكان أول ظهور له مع الفريق في الهزيمة الثقيلة (4-0) أمام إم كيه دونز في عام 2014.
أمضى لاعب الوسط موسمين على سبيل الإعارة في الدوري الإسباني مع غرناطة وفالنسيا قبل أن يعود إلى أولد ترافورد في 2018 وشارك بشكل أساسي لفترة من الوقت، حتى أنه ظهر لأول مرة في البرازيل في أغسطس/ آب 2018.
لكن أثبتت بعض المباريات أن اللاعب لم يكن على مستوى يونايتد، وتبع ذلك إعارة لاتسيو وفلامينجو، حيث قدم الأخير أسوأ لحظة في مسيرته، حينما قام بخطأ فادح أدى إلى خسارة الفريق البرازيلي لنهائي كأس ليبرتادوريس أمام بالميراس.
انضم اللاعب البرازيلي لفولهام الإنجليزي مقابل مبلغ يصل قيمته إلى حوالي 10 ملايين جنيه إسترليني.
فابيو
انضم فابيو إلى يونايتد من فلومينينسي في عام 2008 إلى جانب شقيقه التوأم رافاييل، حيث جاءا لتعويض غاري نيفيل وباتريس إيفرا في المستقبل.
على الرغم من اعتباره موهبة قوية، لم يتمكن فابيو من إثبات نفسه كلاعب أساسي في الفريق بسبب وجود إيفرا في مركز الظهير الأيسر.
خاض البرازيلي أكثر من 50 مباراة مع النادي، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا 2011 أمام برشلونة، ولكن تم بيعه إلى كارديف سيتي في عام 2014.
فريد
كان سعر فريد مرتفعًا بعض الشيء، عندما قام مانشستر يونايتد بشرائه مقابل مبلغ 52 مليون جنيه إسترليني، وكان تجسيدًا حيًا لكل شيء خاطئ يحدث داخل مانشستر يونايتد.
لكن من المهم القول إنه بعد عام أول كارثي له في النادي، ظل اللاعب البرازيلي محترفًا وتحسن بشكل ملحوظ.
في حديثه للموقع الرسمي للنادي في عام 2020، تحدث مايكل كاريك عن فريد، قائلاً: "لقد تعلم وهو على استعداد لبذل الجهد ومحاولة التطور. لقد كان رائعا منذ فترة وأنا متأكد من أن هناك المزيد في المستقبل لأنه يمثل نوع جيد من اللاعبين".
أندرسون
حمل أندرسون بشرى سارة في موسم ظهوره الأول مع مانشستر يونايتد يونايتد، وأصبح بطلاً بعد أن سجل ركلة جزاء في الفوز بركلات الترجيح في نهائي دوري أبطال أمام تشيلسي في عام 2008.
لسوء الحظ، تعرض لاعب الوسط البرازيلي للعديد من الإصابات، منعته من تطوير إمكاناته في أولد ترافورد.
وفاز اللاعب بـ4 ألقاب في الدوري الإنجليزي ولقب في دوري أبطال أوروبا خلال السنوات الـ8 التي قضاها في النادي.
رافائيل
كان لرافائيل قصة نجاح أكبر من شقيقه التوأم فابيو، وكان قادرًا على إثبات نفسه في مركز الظهير الأيمن بعد اعتزال جاري نيفيل.
ساعد البرازيلي، الشياطين الحمر على الفوز بـ3 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد جعله أدائه وحماسته مفضلاً عند الجماهير في أولد ترافورد.
بعد تقاعد السير أليكس فيرجسون في عام 2013، فقد رافائيل مكانه الأساسي في الفريق تحت قيادة ديفيد مويس ولويس فان جال، ليضطر بعدها للانتقال إلى ليون في عام 2015.
aXA6IDMuMTMzLjEwOS41OCA= جزيرة ام اند امز