حريق المتحف البرازيلي يلتهم آثارا مصرية وأقدم حفريات أمريكا اللاتينية
حريق هائل يلتهم المتحف الوطني البرازيلي دمر العديد من أقدم آثار أمريكا اللاتينية ومجموعة من الآثار المصرية والرومانية واليونانية.
دمر حريق المتحف الوطني البرازيلي في شمال مدينة ريو دي جانيرو، مساء الأحد، آثارا مصرية وقطعا فنية من العصر الروماني واليوناني وبعض أقدم الحفريات والبقايا الآدمية التي عثر عليها في أمريكا اللاتينية.
ويضم المتحف، الذي تأسس في 1818 ويعد أحد أكبر متاحف التاريخ الطبيعي في أمريكا اللاتينية، أكثر من 20 مليون قطعة متعلقة بتاريخ البرازيل ودول أخرى، كما تضمنت المجموعة العديد من مقتنيات أعضاء العائلة الملكية البرازيلية.
ومن غير المعروف بعد إذا تمكنت السلطات البرازيلية من استعادة بعض مقتنيات المتحف في أعقاب الحريق، الذي وصف بأنه "كارثة ثقافية" من قبل العديد من محبي الفن والثقافة حول العالم، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وتضمنت المجموعة المفقودة في المتحف أكبر النيازك التي عثر عليها على سطح كوكب الأرض عام 1784، وتم عرضها في المتحف منذ 1888، إضافة إلى أقدم بقايا آدمية عثر عليها في أمريكا اللاتينية بجانب حفريات ديناصورات وكائنات أخرى.
واحتوت المجموعة المصرية في المتحف على تابوت من القرن الـ11 قبل الميلاد وقط محنط ومجموعة من الأقنعة والأوعية والتمائم والتماثيل مثل تمثال لسيدة مصرية صغيرة تعود لعام 1500 قبل الميلاد.
وضم المتحف أيضا مومياء نادرة عثر عليها في البرازيل والعديد من الآثار القديمة للشعوب البرازيلية القديمة، بجانب 700 قطعة فنية من الحضارة اليونانية والرومانية، ومومياء أخرى من شمال تشيلي وإكسسوارات زفاف تعود لحضارة الإنكا القديمة في أمريكا اللاتينية.
aXA6IDE4LjExOS4xNDMuNDUg جزيرة ام اند امز