39 دولة تنجح في خفض وفيات سرطان الثدي
39 دولة نجحت في تخفيض أعداد وفيات سرطان الثدي بسبب العديد من العوامل.. ما هي؟
كشفت دراسة فرنسية حديثة عن أن معدلات وفيات سرطان الثدي انخفضت في 39 بلداً من أصل 47 بلداً شملهم البحث في العالم.
الدراسة أجرها باحثون في "المعهد الدولي لأبحاث الوقاية من الأمراض" في ليون بفرنسا، وعرضوا نتائجها، السبت، أمام مؤتمر سان أنطونيو لسرطان الثدي، الذي عقد في الفترة من 6 إلى 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري في ولاية تكساس الأمريكية.
واستخلص فريق البحث معلوماته من قاعدة البيانات التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والمتخصصة برصد وفيات سرطان الثدي التي حصلت خلال الفترة من 1987 إلى 2013، وتقييم معدلات تقدم 47 بلداً حول العالم في محاربة المرض، وذلك بدعم من الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان.
وأثبتت النتائج أن بريطانيا سجلت أكبر انخفاض في معدل وفيات هذا المرض حول العالم بنسبة 46% بين جميع الفئات العمرية، في حين انخفضت النسبة في الولايات المتحدة بنحو 42%.
وعلى الصعيد العالمي، انخفضت معدلات وفيات النساء تحت سن 50 عامًا بسبب المرض، بنسبة 50%، وذلك نتيجة تفضيل هذه الفئة العمرية لتلقى العلاجات الأكثر شدة لمكافحة المرض، والتي تطيل أمد بقائهن على قيد الحياة، حسب نتائج الدراسة.
في المقابل، تباينت النسب في دول أمريكا اللاتينية، فعلى سبيل المثال، شهدت البرازيل وكولومبيا معدلات وفيات متزايدة بين النساء المصابات بهذا المرض في جميع الفئات العمرية، في حين انخفضت معدلات الوفيات في الأرجنتين وشيلي.
وكانت كوريا الجنوبية الأكثر زيادة في معدل وفيات سرطان الثدي؛ حيث ارتفع معدل الوفيات فيها بنسبة 83% بين السيدات في جميع الفئات العمرية.
ووفقاً للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعاً بين النساء في العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، إذ يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنوياً حول العالم.