"سرطان الثدي" المرض الأكثر فتكا بالنساء في العالم
سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا بين أنواع سرطانات النساء، إذ يمثّل 16% من جميع السرطانات التي تصيبهن
يأتي سرطان الثدي في مقدمة أنواع السرطان التي تصيب النساء في العالم المتقدم والعالم النامي على حدّ سواء حيث يفتك بأكثر من نصف مليون امرأة حول العالم.
وسرطان الثدي هو الأكثر شيوعا بين أنواع سرطانات النساء، إذ يمثّل 16% من جميع السرطانات التي تصيبهن.
ما هو سرطان الثدي؟
هو نوع من أنواع السرطان يظهر في أنسجة الثدي، من علاماته تغير في شكل الثدي، وظهور كتلة في الثدي، وخروج سائل من الحلمة أو ظهور بقعة حمراء ذات قشور.
في حالة انتشار المرض في الجسم تظهر العلامات التالية: ألم في العظام، انتفاخ في الغدد الليمفية، ضيق في التنفس أو اصفرار في الجلد.
عوامل الإصابة
ومن العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي: نوع الجنس؛ النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال، السمنة، وعدم ممارسة الرياضة، شرب الكحول، العلاج بالهرمونات البديلة خلال فترة انقطاع الطمث، التعرض للإشعاع الأيوني، البلوغ المبكر للفتاة، إنجاب الأطفال في عمر متأخر أو عدم إنجاب الأطفال، والتقدم في العمر.
يظهر عادة في 5 إلى10% من الحالات الوراثية تغير في الجين سواء من الأب أو الأم.
أنواع سرطان الثدي
ينقسم إلى نوعين رئيسين وهما سرطان قنوات الثدي وسرطان الثدي الفصيصي، بالإضافة إلى وجود 18 نوعا فرعيا، وأكثرهما انتشارا هو سرطان قنوات الثدي، بينما يشكل سرطان الثدي الفصيصي 15% من سرطانات الثدي.
وهناك نوعان فرعيان لسرطان الثدي الفصيصي منها النوع التقليدي وتوقعات سيره أحسن بكثير من النوع الفرعي الآخر، وهو متعدد الأشكال، وفي بعض الأحيان يكون النوعان الرئيسان وهما سرطان قنوات الثدي وسرطان الثدي الفصيصي موجودين مع بعضهما في نفس الثدي.
وطريقة انتشار المرض تعتمد على نوعه، وفي حالة الشك في نوع السرطان هل هو فصيصي أم لا يتم القيام بتحليل كيميائي هيستولوجي مناعي باستخدام أجسام مضادة معينة تتفاعل بشكل إيجابي مع النوع الفصيصي.
كيفية تشخيص المرض؟
يتم تشخيص المرض عن طريق أخذ عينة من الكتلة الموجودة على الثدي لفحصها، بعد ذلك تُجرى عدة فحوصات لمعرفة ما إذا كان المرض قد انتشر ثم يحدد نوع العلاج الملائم.
ويُلاحظ ارتفاع معدلات وقوع هذا السرطان في العالم النامي نتيجة زيادة متوسط العمر المأمول وزيادة التوسّع العمراني واعتماد أنماط الحياة الغربية.
انتشار المرض
وعلى الرغم من اعتقاد البعض أنّ ذلك السرطان هو من أمراض العالم المتقدّم، فإنّ معظم (69%) الوفيات الناجمة عنه تحدث في البلدان النامية (تقرير منظمة الصحة العالمية عن عبء المرض العالمي 2004).
ويلاحظ وقوع المرض بمعدلات متوسطة في أوروبا الشرقية وأمريكا الجنوبية والجنوب الأفريقي وغرب آسيا، ولكنّ تلك المعدلات في ارتفاع، أمّا أشدّ المعدلات انخفاضاً فتُسجل في معظم البلدان الأفريقية، ولكنّ تلك المعدلات في ارتفاع كذلك.
ويمكن تفسير الاختلافات القائمة في معدلات وقوع سرطان الثدي بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية، بآثار النُظم الغذائية واعتماد أنماط الحياة الغربية سنّ وتأخر الإنجاب الأوّل وانخفاض مستويات التعادل بين الجنسين وتقلّص فترة الرضاعة الطبيعية.
aXA6IDMuMTQzLjIxOC4xODAg جزيرة ام اند امز