أمل جديد لمريضات سرطان الثدي.. اكتشاف طريقة محاصرة الورم

علماء أستراليون يحاولون محاصرة سرطان الثدي عن طريق إطلاق الخلايا المناعية عناصر لتجميد الخلايا السرطانية ومنعها من التكاثر بمناطق جديدة

تمكن علماء أستراليون من الوصول إلى طريقة لوقف أورام سرطان الثدي من الانتشار في الجسم.

• ابتكار جديد لعلاج أخطر أنواع سرطان الثدي

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن معهد جارفان للأبحاث الطبية في سيدني أنه عندما تنفصل خلايا سرطان الثدي عن الورم، وتنتقل إلى أجزاء جديدة من الجسم، فإن الورم يحفز الاستجابة المناعية، ويؤدي هذا إلى إطلاق الخلايا المناعية عناصر "لتجميد" الخلايا السرطانية ومنعها من التكاثر في مناطق جديدة.

والمريضات اللاتي يعانين من السرطان الذي ينمو ولكن يظل محاصراً في الثدي أو الغدد الليمفاوية المجاورة لديهن معدل بقاء على قيد الحياة لمدة ٥ سنوات بنسبة ٩٣٪، ومع ذلك فإن هذا المعدل ينخفض ​​إلى ٢٢٪ فقط بعد انتشار الورم.

وحلل الباحثون أورام سرطان الثدي لدى البشر والفئران. وفي القوارض، اكتشفوا أن الأورام التي لم تنتشر من الثدي لديها القدرة على إيقاف الخلايا السرطانية "الانفصالية" من الانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويحدث هذا عندما تسبب هذه الأورام استجابة التهابية عن طريق الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى إطلاق الخلايا المناعية. وتكتشف هذه الخلايا المناعية أين يمكن أن تستقر الخلايا السرطانية "الانفصالية" وتحاول خلق أورام جديدة، ثم تقوم الخلايا المناعية "بتجميد" هذه الخلايا السرطانية.

وبعد تحليل الفئران، قام الباحثون بتقييم ٢١٥ سيدة مصابة بسرطان الثدي المتقدم، ووجدوا أن اللواتي لديهن نفس النوع من استجابة الخلايا المناعية "الانفصالية" لديهن فرصة للبقاء على قيد الحياة أكثر من غيرهن.