برنت يصعد لأعلى مستوى في 4 أشهر بفعل تخفيضات أوبك
سعر خام برنت يصعد لأعلى مستوياته منذ منتصف نوفمبر 2018 مدفوعا بتخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك والعقوبات على فنزويلا وإيران.
صعد سعر خام برنت، الخميس، لأعلى مستوياته منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2018، مدفوعا بتخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك والعقوبات الأمريكية المفروضة على فنزويلا وإيران.
وقال متعاملون إن انخفاضا غير متوقع في مخزونات النفط الخام الأمريكية رفع الأسعار أيضا.
- النفط يرتفع بفعل توقعات تراجع نمو المعروض
- مخزونات النفط الأمريكية تهبط على غير المتوقع الأسبوع الماضي
وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت ذروة 2019 فوق 68 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر 2018
وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58.40 دولار للبرميل مرتفعة 14 سنتا أو 0.2% من سعر التسوية السابقة، ومقتربة أيضا من أعلى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2018 الذي سجلته في الجلسة السابقة.
وقال بنجامين لو، المحلل بفيليب فيوتشرز للوساطة في سنغافورة: "تزايد شح المخزونات العالمية بسبب تخفيضات الإمدادات التي تقودها أوبك والعقوبات الأمريكية على منتجات النفط الفنزويلية، يعززان الدعم لأسعار النفط".
وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وبعض المنتجين خارجها بما في ذلك روسيا إمدادات النفط منذ بداية العام لتقليص الفجوة بين العرض والطلب في الأسواق العالمية ودعم أسعار الخام.
وفي فنزويلا، تعطل إنتاج النفط وصادراته جراء أزمة سياسية واقتصادية تسببت في انقطاعات كبيرة في الكهرباء ونقص في الإمدادات، بينما حظرت واشنطن على الشركات الأمريكية التعامل مع الحكومة الفنزويلية، بما في ذلك شركة النفط بي.دي.في.إس.إيه المملوكة للدولة.
في غضون ذلك، قال تقرير أسبوعي صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة انخفضت، الأسبوع الماضي، مع زيادة إنتاج المصافي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قال في كلمة أمام كبار المسؤولين التنفيذيين في أكبر شركات النفط في العالم، في مؤتمر أسبوع سيرا بهيوستون، الثلاثاء: "نحن عازمون على خفض صادرات النفط الخام الإيرانية إلى الصفر حالما تسمح الظروف في السوق بذلك".
وأضاف بومبيو: "ينبغي أن نشمر عن سواعدنا وننافس من خلال تسهيل الاستثمار وتشجيع الشركاء على الشراء منا ومعاقبة من يسيئون التصرف".
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات قاسية في الشهور الأخيرة على اثنين من أكبر منتجي النفط في العالم؛ هما فنزويلا وإيران.
وذكر بومبيو أن واشنطن ستستغل جميع الأدوات الاقتصادية المتاحة لها للتعامل مع الوضع في فنزويلا التي تعاني من أزمة اقتصادية منذ سنوات، ويتشبث فيها الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو بالسلطة رغم سحب الولايات المتحدة ونحو 50 دولة أخرى اعترافها به.
وأعادت واشنطن فرض عقوبات نفطية على إيران العام الماضي، ما أدى إلى انخفاض حاد في حجم صادراتها من الخام خلال الشهور الأخيرة، في مسعى للحد من أنشطة طهران النووية والصاروخية والإقليمية.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yMjkg جزيرة ام اند امز