انتخابات تشريعية صعبة في أيرلندا السبت لأول مرة عقب البريكست
تأتي بعد أسبوع على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما جعل أيرلندا "4,9 مليون نسمة" في خط المواجهة الأول
تنطلق الانتخابات التشريعية بأيرلندا، اليوم السبت، في أجواء تبدو صعبة ستحدد مستقبل رئيس الوزراء ليو فاردكار، بعد حملة تقدمت فيها القضايا الداخلية على عملية الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي "بريكست".
- حكومة تقاسم سلطة في أيرلندا الشمالية تنهي جمود 3 سنوات
- شركات أيرلندا الشمالية تصف خطة جونسون لبريكست بـ "مخيبة جدا"
ويتوقع أن تنشر نتائج استطلاع لآراء الناخبين الذين بدأوا التصويت الساعة السابعة بالتوقيت المحلي وتوقيت جرينتش، عند مغادرتهم مراكز التصويت بعد انتهاء الاقتراع، لكن فرز الأصوات لن يبدأ قبل صباح الأحد.
ويأتي الاقتراع بعد أسبوع على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما جعل أيرلندا وسكانها البالغ عددهم 4,9 مليون نسمة في خط المواجهة الأول، إذ إنها البلد الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي لديه حدود برية مع الجارة البريطانية الذي تربطه بها علاقات اقتصادية وثيقة.
وكشف استطلاع للرأي نشر في بداية الأسبوع أن حزب رئيس الوزراء فيني غيل "العائلة الأيرلندية" سيأتي في المرتبة الثالثة بحصوله على 20% من نوايا التصويت، ويتقدم عليه خصمه الكبير حزب فيانا فويل "جنود المصير" اليميني أيضا.
ومنذ الاستقلال يهيمن الحزبان على الساحة السياسية الأيرلندية، في تناوب على الحكم أو في إطار تحالفات.
وجاءت المفاجأة من حزب الشين فين، الواجهة السياسية للجيش الجمهوري الأيرلندي، الذي أشار الاستطلاع إلى أنه سيأتي في الطليعة بحصوله على 25% من الأصوات.
وتطالب زعيمة هذا الحزب ماري لو ماكدونالد بإجراء استفتاء على توحيد أيرلندا مع المقاطعة البريطانية الشمالية خلال 5 سنوات.
وبعد إعلان النتائج الرسمية، ستبدأ المشاورات لتشكيل حكومة تحالف إلا إذا تمكن أحد الأحزاب من الحصول على 80 مقعدا، وهو احتمال غير مرجح.
وفي الانتخابات السابقة التي جرت عام 2016، احتاج الحزبان الكبيران لسبعين يوما من أجل تشكيل حكومة.
aXA6IDM0LjIwNC4xNzYuNzEg جزيرة ام اند امز