«حرب الصقيع».. بريطانيا تناور بـ«دراجات الثلوج» في القطب الشمالي
زود الجيش البريطاني، قوات مشاة البحرية، بأسطول من دراجات الثلوج، بقيمة تبلغ نحو 13 مليون دولار؛ تأهبا لـ"حرب محتملة" بالقطب الشمالي.
وقالت البحرية الملكية إن القوات ستستخدم الآلة القوية - التي يطلق عليها اسم Lynx Brutal - لتعطيل الاتصالات والسماح للطائرات الحربية المتحالفة بالوصول إلى المنطقة.
ومن المقرر أن تستخدم قوة الكوماندوز البريطانية، دراجات الثلوج والمتخصصة في العمل في طقس شديد البرودة في الظروف العدائية في القطب الشمالي.
ومع تصاعد التوترات بين روسيا والغرب في السنوات الأخيرة، أصبحت المنطقة القطبية الشمالية منطقة جيوسياسية متنازع عليها بشكل متزايد.
وقال وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي، في وقت سابق، إنه في حال خوض حلف شمال الأطلسي الناتو حربا ضد روسيا، فسيكون الدور الرئيسي لبريطانيا القتال في ظل ظروف القطب الشمالي بالغة الصعوبة.
وصُممت Lynx Brutal الجديدة خصيصًا للسير عبر الثلوج العميقة والممرات الصعبة، وهي مناسبة بشكل مثالي لحمل قوات الكوماندوز والمعدات خلف خطوط العدو بوتيرة أسرع.
وسيمنح المحرك التوربيني بقوة 180 حصانًا وخزان وقود سعة 37 لترًا، المركبات التي يبلغ وزنها 250 كجم القوات البريطانية، ميزة تكتيكية أثناء قيامها بعمليات الاستطلاع والإغارة في أقصى الشمال.
ولكن مع تطور تكتيكات ساحة المعركة لقوات الكوماندوز، سيتم نشر فرق أصغر عبر منطقة واسعة للقيام بعمليات خاصة، حسبما ذكرت البحرية البريطانية.
سيتم نشر عربات الثلوج كجزء من مجموعة الاستجابة الساحلية (الشمال) - وهي فرقة عمل برمائية تابعة للبحرية الملكية توصف بأنها "كوماندوز".
وجرى تأسيس هذا الفريق الهجومي للرد على الأحداث في الممرات المائية في شمال أوروبا - بما في ذلك السواحل النرويجية المعقدة ومنطقة الشمال المرتفعة والقطب الشمالي.
دراجات الثلوج العسكرية:
التكلفة: تتجاوز 45000 دولار
السرعة: تفوق 200 كيلومتر/ ساعة
الوزن: 250 كيلوغراماً
قوة المحرك: 180 حصانا
خزان الوقود: 37 لترا
aXA6IDE4LjE4OC45Ni4xNyA= جزيرة ام اند امز