ماي تحذر: الإطاحة بي تهدد بتأخير اتفاق "بريكست"
رئيسة الوزراء البريطانية أكدت أن فرق التفاوض تعمل، وأنها تعتزم الذهاب إلى بروكسل ولقاء جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية.
قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، يوم الأحد، إن الإطاحة بها تهدد بتعطيل خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، وإنها لن تدع الحديث عن تغيير الزعامة يشتت انتباهها بعيدا عن المفاوضات المستمرة.
وقالت ماي "الأيام السبعة المقبلة ستكون حاسمة، فهي تتعلق بمستقبل هذا البلد.. لن يشتت انتباهي عن العمل المهم".
وأضافت "تغيير القيادة في هذه المرحلة لن يسهل المفاوضات، ما سيفعله هو أنه سيعني أن هناك مخاطر وسيؤجل فعليا المفاوضات، وسيكون هناك خطر تعطيل الخروج من الاتحاد الأوروبي أو إحباطه".
وتابعت ماي أن فرق التفاوض تعمل "ونحن نتحدث الآن"، وأنها تعتزم الذهاب إلى بروكسل ولقاء جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية.
وأوضحت أنها ستتحدث كذلك مع زعماء آخرين من الاتحاد الأوروبي قبيل قمة الاتحاد المقررة يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني لبحث الاتفاق.
وأدخلت قيادة ماي البلاد في أزمة منذ أن أعلنت اتفاق الخروج الذي تم التوصل إليه مع الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء، فاستقال عدد من الوزراء منهم وزير الخروج من الاتحاد الأوروبي، كما يسعى بعض نواب البرلمان من حزبها للإطاحة بها.
ومن أجل إجراء تصويت على سحب الثقة من ماي يتعين أن يقدم 48 نائبا من حزب المحافظين، الذي تنتمي إليه ماي، خطابات إلى جراهام برادي رئيس ما يعرف باسم لجنة 1922، التي تمثل النواب الذين لا يشغلون مناصب بالحكومة.
وذكرت عدة صحف بريطانية أن 5 وزراء بارزين من مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعملون معا من أجل الضغط على ماي لتغيير الاتفاق، لكن ماي كتبت في صحيفة صن اليوم تقول إنها لا ترى بديلا للخطة المطروحة.
aXA6IDE4LjIyNC41NS4xOTMg جزيرة ام اند امز