بريطانيا تطلب مساعدة البنوك المحلية لبيع صكوك إسلامية
مكتب إدارة الدين في بريطانيا دعا البنوك للمساعدة في بيع ثاني إصدار للبلاد من الصكوك السيادية
قال مكتب إدارة الدين في بريطانيا، الإثنين، إنه يدعو البنوك للمساعدة في بيع ثاني إصدار للبلاد من الصكوك السيادية.
وأصبحت بريطانيا أول دولة غربية تصدر سندات إسلامية في 2014، عندما جمعت 200 مليون جنيه إسترليني (260 مليون دولار) من إصدار مدته 5 سنوات بلغت فيه طلبات الاكتتاب عشرة أضعاف المعروض، حسب رويترز.
وأول مرة تتحدث بريطانيا فيها عن ثاني إصدارتها من الصكوك السيادية كانت في يونيو/حزيران الماضي، عندما أعلن وزير المالية البريطاني فيليب هاموند، في ذلك الوقت، أن بريطانيا ستطلق إصدارا ثانيا من الصكوك السيادية.
وأضاف هاموند، في كلمة إلى ممثلي صناعة الخدمات المالية، أن لندن تسعى لأن تصبح أهم سوق عالمية للخدمات المالية، بينما تستعد البلاد لمغادرة الاتحاد الأوروبي.
وارتفع الدين العام البريطاني بنهاية يونيو/حزيران الماضي إلى رقم قياسي بلغ أكثر من 1.818 تريليون جنيه إسترليني، وفق ما أظهرته بيانات رسمية.
وأوضح مكتب إدارة الدين العام البريطاني، في يوليو/تموز الماضي، أنه على الرغم من ارتفاع القيمة الكمية للديون غير أنه بالمقارنة مع إجمالي الدخل السنوي للبلاد تكون الديون قد انخفضت بنسبة 1.5% لتبلغ نسبة 83.1%.
وأشارت البيانات إلى أن الاقتراض الحكومي خلال السنة المالية الأخيرة الممتدة بين أبريل/نيسان 2018 ومارس/آذار الماضي بلغ 23.5 مليار جنيه، مضيفة أن الاقتراض تراجع بقيمة 18.3 مليار جنيه إسترليني مقارنة بالسنة المالية التي سبقتها.
وذكرت أن الاقتراض الحكومي انخفض بذلك إلى أدنى قيمة تسجل منذ عام 2002 على الرغم من أن الاقتراض وصل الشهر الماضي إلى أعلى مستوى شهري منذ يونيو/حزيران عام 2015.
aXA6IDMuMTMzLjE0Ni45NCA= جزيرة ام اند امز