موسكو تنفي نيتها غزو أوكرانيا.. وبريطانيا ترد بقرار مهم
أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أن القوات البريطانية التي أُرسلت لأوكرانيا لأغراض التدريب ستعود بالقريب، في خطوة نحو خفض التصعيد.
وأعرب بن والاس عن أمله في أن تكون محادثاته مع وزير الدفاع الروسي، اليوم الجمعة، أسهمت في وقف التصعيد في المواجهة بشأن أوكرانيا، مشيرا إلى أن الحكومة الروسية أبلغته بأنها لا تنوي غزو أوكرانيا.
وقال، إن القوات الروسية المنتشرة قرب حدود أوكرانيا تضع مجموعة من الخيارات بالنسبة لموسكو بما فيها الغزو، مؤكدا أنه من المهم للغاية عدم ترك أي مساحة لتدني مستوى التواصل أو لسوء التقدير.
ومن جانبه، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن العلاقات بين لندن وموسكو بلغت أدنى مستوياتها.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن شويغو قوله "للأسف، مستوى تعاوننا قريب من الصفر وسيتدنى قريبا عن هذا المستوى ويصبح سلبيا، وهو أمر غير مرغوب فيه، داعيا الغربيين إلى التوقف عن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا التي تعتبر لندن أحد مورديها.
وأضاف "نود أيضا أن نعرض مساهمتنا للحد من التوتر وإنهاء تسليح أوكرانيا، وهو عملية تشارك فيها جميع الأطراف بطريقة علنية" مؤكدا أن لندن أرسلت أيضا "قوات خاصة" الى أوكرانيا.
ونشرت روسيا أكثر من 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا، ما أثار مخاوف غربية من شن عملية عسكرية ضد كييف.
وتنفي موسكو تحضيرها لغزو أوكرانيا لكنها تشترط من أجل خفض التصعيد الاستجابة لمطالب أمنية قدمتها وفي طليعتها ضمان عدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي، وهو طلب رفضه الغربيون.
وفشلت محادثات كثيفة في الأيام الأخيرة في إحراز تقدم نحو حل لهذه الأزمة التي يصفها الغربيون بأنها الأخطر منذ نهاية الحرب الباردة قبل ثلاثة عقود.
وكانت واشنطن ودول أوروبية أعلنت إرسال آلاف الجنود إلى أوروبا الشرقية.
aXA6IDMuMTM5LjY3LjIyOCA= جزيرة ام اند امز