بريطانيا تحذر من هجمات إرهابية محتملة في غانا
الخارجية البريطانية، التي يزور نحو 90 ألفا من رعاياها غانا سنويا، ترجح أن تكون الهجمات "كبيرة خاصة في الأماكن التي يرتادها أجانب".
حذرت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها في غانا، الثلاثاء، من احتمال وقوع هجمات إرهابية ودعتهم إلى اليقظة والحذر.
وأضافت الخارجية في مذكرة صادرة عنها أن "توترات قد تحصل على المدى القصير بغانا، وتنحو بشكل سريع منحى العنف".
- للعام الثاني على التوالي.. بريطانيا تحذر رعاياها من السفر إلى إيران
- بريطانيا تحذر من هجمات إرهابية محتملة في جنوب أفريقيا
وتوقعت الخارجية البريطانية، التي يزور نحو 90 ألفاً من رعاياها غانا سنوياً، أن تكون الهجمات "كبيرة خاصة في الأماكن التي يرتادها أجانب".
ويأتي تحذير الخارجية البريطانية في أعقاب تحذير آخر، أصدرته الحكومة الكندية إثر اختطاف 2 من رعاياها الأسبوع الماضي في غانا.
وندد مسؤولون بالحزب الحاكم في غانا، بتحذيرات الخارجية البريطانية، وقالوا في تصريحات نقلت عنهم إن "غانا إلى الآن لم تتعرض لأي هجوم إرهابي، عكس لندن"، داعين خارجية أكرا إلى إصدار "تحذير مماثل لمواطنيها المسافرين إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية".
وحسب وسائل إعلام من أكرا، فإن غانا لم تسجل من قبل أي هجوم إرهابي كبير، وصرح مسؤول أمني أنها "لا تترك شيئاً للصدفة".
وتتزايد المخاوف الأمنية، خاصة في المناطق الحدودية مع بوركينافاسو، التي تتعرض لهجمات الجماعات الإرهابية من حين لآخر.
ومن جانبها، أعلنت 3 أحزاب سياسية معارضة في غانا، سعيها إلى خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2020، بمرشح موحد، وهي حزب مؤتمر الشعب، ومؤتمر الشعب الوطني، وحزب الشعب التقدمي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الأحزاب السياسية الثلاثة؛ حيث أكدت سعيها إلى الوصول للسلطة من خلال مرشح موحد، على غرار ما حصل ببعض البلدان الأفريقية.
وكان الرئيس الغاني السابق جون دراماني ماهاما قد أعلن في وقت سابق رغبته في الترشح للرئاسة، خلال الاستحقاقات الرئاسية المرتقبة.
وسبق لدراماني ماهاما أن خسر في الجولة الثانية أمام الرئيس الحالي نانا أكوفو أدو، وكان يتنافس من أجل ولاية رئاسية ثانية.