محامي مؤسس ويكيليكس: سنطعن على طلب تسليم أسانج للولايات المتحدة
بريطانيا اعتقلت الإثنين جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليكس" وسط أنباء عن نية بريطانيا تسليمه للولايات المتحدة الأمريكية.
قالت جنيفر روبنسون، محامية مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، الخميس، إن موكلها "سيطعن ويقاوم" طلب الولايات المتحدة تسليمه، وذلك عقب اعتقال الشرطة البريطانية له.
وذكرت روبنسون أن أسانج طلب منها نقل رسالة إلى مؤيديه بأن تحذيراته المتكررة بشأن خطر ترحيله إلى الولايات المتحدة قد تحققت.
وأكد وزير الداخلية البريطاني ساجد جويد، الخميس، في وقت سابق، أن الشرطة تحتجز جوليان أسانج، مؤسس موقع "ويكيليكس"، مضيفا أنه سيواجه العدالة في بريطانيا.
وقالت شرطة العاصمة البريطانية إن أسانج احتُجز وسوف يمثل أمام محكمة ويستمنستر الجزئية "في أسرع وقت ممكن".
يأتي ذلك بعد أن أعلنت "ويكيليكس"، الأسبوع الماضي، أنه سيتم طرد أسانج في غضون "ساعات إلى أيام"، وأن الإكوادور اتفقت مع المملكة المتحدة على اعتقاله.
من جانبه، قال رئيس الإكوادور لينين مورينو إنه سحب حق اللجوء السياسي من أسانج بعد انتهاكاته المتكررة للاتفاقيات الدولية.
وأكد أن أسانج ليس له الحق في "اختراق الحسابات الخاصة أو الهواتف"، ولا يمكنه التدخل في سياسات الدول الأخرى، خاصة تلك التي تربطها علاقات ودية مع الإكوادور.
وكان أسانج قد لجأ إلى السفارة منذ 7 سنوات لتجنب التسليم إلى السويد في قضية اعتداء جنسي تم إسقاطها منذ ذلك الحين.
وظل أسانج، البالغ من العمر 47 عاما، محتجزا في السفارة في منطقة نايتسبريدج الفاخرة منذ أغسطس/آب 2012، في البداية لتجنب تسليمه إلى السويد في قضية اعتداء جنسي تم إسقاطها منذ ذلك الحين.
ويخشى أنه قد يتم تسليمه ليواجه اتهامات في الولايات المتحدة؛ حيث يحقق المدعون الفيدراليون في "ويكيليكس".
كان موقع "ويكيليكس" قد ذكر، الأربعاء، أن مؤسسه جوليان أسانج يتعرض لعملية تجسس متطورة في سفارة الإكوادور التي يتحصن فيها منذ عام 2012.
وقال كريستين هرافنسون رئيس تحرير الموقع: "لقد كشفت ويكيليكس عن عملية تجسس موسعة تستهدف جوليان أسانج داخل سفارة الإكوادور"، مضيفا أن "طرد" أسانج من السفارة قد يحدث في أي وقت.
وتدهورت العلاقات بين أسانج ومضيفيه منذ أن اتهمته الإكوادور بتسريب معلومات عن الحياة الشخصية للرئيس لينين مورينو، وقال مورينو إن أسانج خالف شروط اللجوء.