ويكيليكس: واشنطن تسعى لاستجواب موظفي سفارة الإكوادور في لندن
الاستجوابات حول زوار جوليان أسانج مؤسس الموقع
ويكيليكس قالت إن طلب الولايات المتحدة أُرسل من وزارة العدل الأمريكية إلى نظيرتها الإكوادورية في 7 يناير/كانون الثاني
أفاد موقع ويكيليكس بأن محققين أمريكيين سيبدأون، الجمعة، استجواب موظفين دبلوماسيين عملوا في سفارة الإكوادور في لندن حول زوار جوليان أسانج مؤسس الموقع الذي يقيم في السفارة منذ سنوات.
وتأتي هذه الخطوة بعد إصدار وزارة العدل الأمريكية مذكرات للاستماع إلى الموظفين في إطار تحقيقاتها المتعلقة بتقرير عن زيارة قام بها رئيس حملة ترامب الانتخابية السابق بول مانافورت إلى السفارة وإجرائه محادثات سرية فيها مع أسانج، وفق ويكيليكس.
وأضاف الموقع أن وزارة العدل، التي رفضت التعليق على هذه الأنباء، تريد أن تتحدث إلى ستة موظفين عملوا في السفارة، وستبدأ بإجراء مقابلات معهم الجمعة في العاصمة الإكوادورية كيتا.
وكانت صحيفة الجارديان البريطانية قد ذكرت، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن مانافورت، الذي تمت إدانته بالاحتيال المصرفي وغسل الأموال في قضيتين منفصلتين، العام الماضي، التقى أسانج خلال عدة مناسبات بين عامي 2013 و2016.
وتزامنت اللقاءات في تلك الفترة مع تحول مانافورت إلى شخصية بارزة في الفريق الذي يعمل مع ترامب، كما أن ويكيليكس نشر –سابقا- آلاف الرسائل الإلكترونية التي يُزعم أن قراصنة روسيين سرقوها من حملة هيلاري كلينتون.
ونفى أسانج ومانافورت والإكوادوريون هذه الادعاءات، مشيرين إلى أن اسم مانافورت لا يظهر في سجلات زوار السفارة.
لكن هذا دفع مجموعة من الأعضاء الديمقراطيين البارزين في مجلس الشيوخ الأمريكي إلى المطالبة في ديسمبر/كانون الأول بأن يقوم وزير الخارجية مايك بومبيو بالتحقيق في هذا التقرير وتقديم تقرير عنه.
وقال ويكيليكس إن طلب الولايات المتحدة أُرسل من وزارة العدل الأمريكية إلى نظيرتها الإكوادورية في 7 يناير/كانون الثاني، ووافقت الأخيرة على الطلب "بالرغم من أنه من غير المعتاد للغاية السماح باستجواب أجانب لمسؤولين دبلوماسيين سابقين حول عملهم".
ويذكر أن أسانج، الذي اكتسب شهرة دولية بنشره وثائق سرية لوزارة الخارجية الأمريكية والبنتاجون، موجود في سفارة الإكوادور في لندن منذ عام 2012 بسبب مخاوف من قيام بريطانيا بتسليمه إلى الولايات المتحدة لمواجهة الاتهامات هناك.
aXA6IDMuMTcuMTc5LjEzMiA= جزيرة ام اند امز