أسواق أوروبا والخليج تربح رغم سلالة كورونا.. بورصة لندن الخاسر الوحيد
تراجعت الأسهم القيادية في بورصة لندن مع إغلاق المزيد من البلدان حدودها مع بريطانيا بعد اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا بها.
بينما صعدت الأسواق الأوروبية، اليوم الثلاثاء، بوجه عام في أعقاب الموافقة على حزمة مساعدات أمريكية طال انتظارها.
وانخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2% ليحوم قرب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع. وتصدرت أسهم المعادن والطاقة موجة التراجع.
وفرضت بريطانيا إجراءات عزل عام مشددة للحد من تفشي السلالة الجديدة من الفيروس التي قيل إن معدل انتشارها يزيد بما يصل إلى 70% عن السلالة الأصلية، مما دفع العديد من البلدان لإغلاق الحدود مع بريطانيا ومنع السفر لها.
في الوقت نفسه صعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.6% بعدما سجل أكبر خسارة يومية له خلال نحو شهرين أمس الإثنين.
ووافق الكونجرس الأمريكي أمس الإثنين على حزمة تحفيز مالي قيمتها 892 مليار دولار بعد أيام من المفاوضات الساخنة. ومن المنتظر أن يوقع الرئيس دونالد ترامب على حزمة التحفيز لتطبيقها مما ينعش الآمال في تعاف اقتصادي.
- ارتفاع معظم بورصات الخليج الرئيسية
ارتفعت البورصات الرئيسية في منطقة الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء، بعد يوم من تسجيل انخفاضات حادة، بفعل المخاوف من أن يعرقل ارتفاع الإصابات بالسلالة الجديدة وتيرة عودة النشاط الاقتصادي.
وصعد المؤشر السعودي الرئيسي 0.8%، وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.2%، وزاد سهم مصرف الراجحي 0.6%.
ونزل سهم شركة الاتصالات السعودية 0.2% بعدما أورد التلفزيون السعودي أن الهيئة العامة للمنافسة في المملكة غرًمت الشركة 10 ملايين ريال سعودي (2.67 مليون دولار) أمس الإثنين.
وأضاف مؤشر دبي الرئيسي 0.3%، وصعد سهم بنك دبي الإسلامي 1.6%، وربح سهم شركة الاتصالات المتكاملة (دو) 2.1%.
وزاد مؤشر أبوظبي 0.1% بفضل مكسب 1.3% للدار العقارية.
aXA6IDMuMTQzLjIxOC4xMTUg جزيرة ام اند امز