محاولة الأسهم الأمريكية للتحليق يفسدها الجناة.. كورونا وأعوانه
تباينت الأسهم الأمريكية في بداية تداولات الأربعاء، واستمر انخفاض مبيعات التجزئة الأمريكية بعد التنامي الحاد لإصابات كوفيد-19.
وفتح المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع على ارتفاع طفيف في بداية جلسة الأربعاء.
وسجل ناسداك ذروة قياسية بفضل التفاؤل حيال حزمة تحفيز ضخمة لتخفيف تداعيات فيروس كورونا، لكن الأداء الضعيف لأسهم شركات الطيران وبيانات باهتة لمبيعات التجزئة كبحا المكاسب.
وارتفع ستاندرد آند بورز 1.63 نقطة بما يعادل 0.04% ليصل إلى 3696.25 نقطة.
وتقدم ناسداك 15.98 نقطة أو 0.13% مسجلا 12611.04 نقطة.
فيما تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 7.93 نقطة أو 0.03% ليفتح عند 30191.38 نقطة.
انخفاض جديد لمبيعات التجزئة
وتراجعت مبيعات التجزئة الأمريكية أكثر من المتوقع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، متأثرة على الأرجح بالتنامي الحاد لإصابات كوفيد-19 وانخفاض دخل الأُسر، مما يعطي مؤشرات جديدة على تباطؤ التعافي الاقتصادي من الركود الذي أفرزته الجائحة.
وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية، الخميس، تراجع المبيعات للشهر الثاني على التوالي وهو ما قد يحفز الكونجرس على الاتفاق على حزمة تنشيط مالي جديدة. وتتزامن أنباء البداية الضعيفة لموسم تسوق العطلات مع ختام اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي.
ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة قريبا من الصفر وأن يوضح العوامل التي قد تدفعه لضخ مزيد من الأموال في الاقتصاد.
وانخفضت مبيعات التجزئة 1.1% الشهر الماضي، وشملت التراجعات شتى الفئات.
وشهدت بيانات شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خفضا يظهر تراجعها 0.1 % بدلا من ارتفاعها 0.3% كما ورد في التقرير السابق.
وتراجع مبيعات التجزئة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هو الأول منذ أبريل/نيسان الماضي عندما أصابت سلسلة إجراءات صارمة لاحتواء الموجة الأولى من فيروس كورونا الاقتصاد بالشلل.