الأسهم الأمريكية تتعثر في طابور العاطلين "الجدد"
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، في بداية تداولات الخميس، بعد إعلان ارتفاع كبير في عدد طلبات إعانة البطالة الأسبوعية.
ويرى الخبراء أن ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بمعدل كبير، يعتبر مؤشرا لتعثر التعافي الاقتصادي في سوق العمل.
وحسب رويترز، تتواصل المفاوضات في الكونجرس الأمريكي بشأن تحفيز اقتصادي جديد، لمواجهة تداعيات الموجة الثانية من جائحة كورونا.
وينتظر المستثمرون هذا التحفيز لأنه يمثل دفعة لأسواق الأسهم عند إقراره حسب الخبراء.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 114.73 نقطة بما يعادل 0.38% إلى 39954.08 نقطة.
وهبط ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 19.11 نقطة أو 0.52% ليسجل 3653.71 نقطة.
وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 98.80 نقطة أو 0.80% إلى 12240.15 نقطة.
ارتفاع طلبات إعانة البطالة
وزاد عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي مع فرض قيود جديدة على الشركات في ظل زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19، لتعطي دليلا جديدا على أن الجائحة وعدم إقرار تحفيز مالي إضافي يلحقان الضرر بالاقتصاد.
وقالت وزارة العمل الأمريكية، الخميس، إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على الإعانة والمعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 853 ألفا للأسبوع المنتهي في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مقارنة مع 716 ألفا في الأسبوع السابق.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 725 ألفا في أحدث أسبوع.
وتعاني الولايات المتحدة موجة جديدة من تفشي فيروس كورونا وتجاوز عدد الإصابات المؤكدة 15 مليونا يوم الثلاثاء.
وطُبقت أوامر جديدة صارمة للأمريكيين بملازمة منازلهم في وقت سابق من الأسبوع في كاليفورنيا، الولاية الأكثر سكانا في البلاد، بما يشمل ثلاثة أرباع سكانها تقريبا البالغ عددهم نحو 40 مليون نسمة.
وفرضت ولايات وحكومات محلية أخرى قيودا على الشركات وهو ما يتوقع الاقتصاديون أن يؤدي إلى موجة جديدة من تسريحات العاملين خلال الشتاء، خاصة في غياب مساعدة مالية جديدة من الحكومة.