وزير خارجية بريطانيا: ما حدث لمسلمي الروهينجا "أعمال وحشية"
جيريمي هانت أعلن أنه سيزور ميانمار سعيا للحصول على إجابات بشأن المعاملة المقلقة للغاية لشعب الروهينجا.
وصف وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت ما قام به الجيش في ميانمار من قتل واغتصاب بحق مسلمين من الروهينجا بأنها "نوع من الأعمال الوحشية".
وأعلن هانت أنه سيزور ميانمار سعيا للحصول على إجابات بشأن المعاملة المقلقة للغاية لشعب الروهينجا، والتي أظهرها تقرير للأمم المتحدة نُشر اليوم الإثنين.
- واشنطن تتوعد بمحاسبة المسؤولين عن "التطهير العرقي البغيض" في ميانمار
- تحقيق أممي يطلب ملاحقة قائد جيش ميانمار قضائيا بتهمة "الإبادة الجماعية"
وأضاف هانت على تويتر "يجب ألا يوجد مكان لاختباء مرتكبي هذا النوع من الأعمال الوحشية، قررت زيارة ميانمار للحصول على إجابات في أقرب فرصة".
تصريح هانت جاء بالتزامن مع مرور عام على نشوب الصراع في ولاية راخين غرب ميانمار، الذي دفع أكثر من 700 ألف من الروهينجا إلى الفرار من منازلهم إلى بنجلاديش المجاورة.
وأكد التقرير النهائي لمحققي حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في وقت سابق اليوم، أن جيش ميانمار قتل واغتصب مسلمين من الروهينجا "بنية الإبادة الجماعية".
وطالب التقرير الأممي بملاحقة قائد جيش ميانمار قضائياً بتهمة "الإبادة الجماعية".
في أول رد فعل على تقرير تقصي الحقائق حول أزمة الروهينجا في ميانمار، حظر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائد جيش ميانمار وعددا من الجنرالات لانتهاكهم حقوق الإنسان.
وقالت شركة فيسبوك إنها ألغت حسابات شخصيات عسكرية معينة من على موقع فيسبوك، وموقع أنستقرام لمنع نشر "الكراهية والتضليل" بعد أن راجعت الشركة المحتوى.
فرضت الولايات المتحدة هذ الشهر عقوبات على 4 من قادة الجيش والشرطة في ميانمار ووحدتين في الجيش لاتهامهم بارتكاب "تطهير عرقي" بحق المسلمين الروهينجا وارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في أنحاء ميانمار.
وتزايدت الضغوط الدولية على ميانمار، حيث سيقدم مجلس الأمن الدولي إفادة بشأن ميانمار، الثلاثاء.