15 عامًا خلف القضبان.. عدالة صارمة لممرضة بريطانية أهملت أطفالًا
أصدرت محكمة ساوثهامبتون كراون في بريطانيا حكمًا بالسجن لمدة 15 عامًا على الممرضة البريطانية إيما سنكلير، البالغة من العمر 30 عامًا، بعد إقرارها بالذنب في ثلاث تهم تتعلق بسوء معاملة وإهمال أطفال ومراهقين كانوا تحت رعايتها الطبية.
القضية تعود إلى السادس من فبراير 2024، حين كانت سنكلير تعمل ممرضة مجتمعية مختصة برعاية الأطفال، وتحديدًا الداعمين لمرضى السرطان القُصَّر، وفق ما أفادت به شرطة هامبشاير وجزيرة وايت. وعلى الرغم من عدم كشف السلطات تفاصيل الحوادث حفاظًا على سرية الضحايا، فقد أكدت الشرطة أن الوقائع كانت بالغة الخطورة، وتسببت بصدمة لدى أسر المرضى والرأي العام البريطاني.

وخلال جلسة النطق بالحكم، شدد القاضي على أن المتهمة أظهرت “غيابًا واضحًا للندم الحقيقي”، مؤكدًا أن المحكمة لا يمكنها التغاضي عن خطورة ما ارتكبته من تجاوزات تمس أرواح أطفال في وضع صحي حساس. كما أصدرت المحكمة أمرًا تقييديًا لمدة عشر سنوات يمنع سنكلير من الاتصال بالضحايا، إلى جانب العقوبة السجنية المشددة.
من جهتها، رحبت المحققة الرئيسية في القضية ريبيكا ستيفنز بالحكم، قائلة إن “العدالة تحققت أخيرًا لهؤلاء الأطفال الصغار وعائلاتهم”، مؤكدة أن صدور الحكم يمنحهم فرصة لمحاولة المضي قدما والشعور بالأمان من أن المتهمة لم يعد بإمكانها إيذاء أي طفل آخر.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuODcg
جزيرة ام اند امز