برلمانيون بريطانيون يطالبون بالإفراج عن الطلاب من سجون إيران
بيان للجنة البريطانية لإيران حرة، المؤلفة من أعضاء في مجلس العموم ومجلس اللوردات البريطاني، تعقيبا على اعتقال طلاب مطلع الشهر الجاري
أعلن برلمانيون بريطانيون، الجمعة، دعمهم لدعوة الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، للإفراج عن الطلاب من سجون نظام طهران.
جاء ذلك في بيان للجنة البريطانية لإيران حرة، المؤلفة من أعضاء في مجلسي العموم واللوردات؛ تعقيبا على اعتقال طالبين بارزين في جامعة شريف للتكنولوجيا و 18 آخرين مطلع الشهر الجاري.
ووفق البيان فإن "اللجنة تدعم دعوة رجوي وتحث الحكومة البريطانية على الضغط على النظام الإيراني للإفراج عن أمير حسين مرادي وعلي يونسي على الفور، إلى جانب المعتقلين الآخرين والنشطاء المعتقلين".
ودعت اللجنة الحكومة البريطانية إلى "القيام بجانب حلفائها في الأمم المتحدة، بمطالبة الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بإرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق إلى إيران لزيارة السجون الإيرانية والالتقاء بالسجناء بمن فيهم أولئك الذين اعتقلوا في حملة القمع الأخيرة".
وقالت إن هؤلاء العشرين يتعرضون لخطر التعذيب والأحكام السريعة والعنيفة وحتى الإعدام، مثل آلاف آخرين ممن اعتقلوا خلال الحملة القمعية في الأشهر الأخيرة والاحتجاجات المناهضة للحكومة في العام الماضي.
وأضاف: "يجب ألا ننسى أن رئيس السلطة القضائية الحالي، إبراهيم رئيسي، معروف بدوره في الإشراف على مذبحة 30 ألف سجين سياسي في إيران عام 1988، وكان معظمهم من أنصار وأعضاء مجاهدي خلق داخل إيران وفي السجون الإيرانية".
وأكدت على أنه "لا يمكن للمجتمع الدولي ولا ينبغي أن يسمح للنظام باستخدام أزمة فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم كغطاء لتكرار هذه الجريمة ضد الإنسانية".
وطالبت اللجنة وزارة الخارجية بأن تستدعي على الفور سفير نظام طهران لدى المملكة المتحدة وتحتج على هذه التطورات الخطيرة وتحذر النظام من العواقب الوخيمة لاستمرار الاعتقالات والإعدامات.
ومن أبرز أعضاء مجلس اللوردات الموقعين على البيان البروفيسور اللورد ديفيد ألتون ، البارونة بيتي باترويد، اللورد كارليل، البارونة فيرما، اللورد دالاكيا، اللورد هاريس ومن أعضاء مجلس العموم السير ديفيد أميس، ديفيد جونز، السير روجر جيل، ستيف مكابي، بوب بلاكمان.