بريطانيون يعودون إلى مدينة مهددة بالغرق

أحد السكان العائدين إلى منازلهم في بلدة "ويلي بريدج" يؤكد أنه أراد الحصول على بعض الملابس النظيفة لطفله الصغير وبعض الطعام للكلب

سمحت السلطات البريطانية لسكان بلدة "ويلي بريدج" بالعودة إلى منازلهم لفترة قصيرة، السبت، بينما كان طاقم الإنقاذ يعمل على إصلاح جدار سد منهار جزئيا يهدد بالاندفاع في المدينة وإغراقها، حسبما ذكرت وكالة أنباء برس أسوسييشن.

•  أكياس الحصى.. سلاح الجيش البريطاني لمواجهة الفيضان

وقالت الحكومة إن السكان يمكنهم العودة على مسؤوليتهم الخاصة، مضيفة أن مستويات المياه في خزان تودبروك انخفضت بمقدار نصف متر، منذ الخميس، لكن الأضرار التي لحقت ببنية الحائط ما زالت عند "مستوى خطير".

وقال دان كيرلي، (28 عاما)، إنه عاد إلى منزله، السبت رغم، المخاطر، وأضاف: "أردت فقط الحصول على بعض الملابس النظيفة لطفلي الصغير وبعض الطعام للكلب".

وقال تيري مكديرموت قائد دائرة الإطفاء إن المهندسين الذين يعملون على إصلاح السد "قلقون للغاية" من الوضع الحالي.

وفر أكثر من 1000 شخص بينما ألقت مروحيات عسكرية أكياس رمل بجوار جدار السد، وعمل 150 من رجال الإطفاء على تصريف مياه الخزان بالمضخات، وذلك بعد أن لحقت أضرار بالغة بالسد بسبب الفيضان والأمطار الغزيرة التي ضربته في الآونة الأخيرة.