البريطانيون يبدأون التصويت بالانتخابات البرلمانية المبكرة
ثالث انتخابات برلمانية مبكرة تشهدها بريطانيا في أقل من خمسة أعوام، بعد اقتراع عامي 2015 و2017.
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، الخميس، أمام الناخبين البريطانيين لاختيار أعضاء برلمان جديد، في انتخابات مبكرة دعا إليها رئيس الوزراء بوريس جونسون، بهدف إنهاء خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي "بريكست".
- انتخابات بريطانيا.. شبح "البرلمان المعلق" يلوح في الأفق
- انتخابات بريطانيا والشرق الأوسط هل تتبعثر الأوراق؟
وهذه هي ثالث انتخابات برلمانية مبكرة تشهدها بريطانيا في أقل من خمسة أعوام، بعد اقتراع عامي 2015 و2017.
وفي تمام الساعة السابعة صباحا بتوقيت جرينتش فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، في 650 دائرة انتخابية في جميع أنحاء إنجلترا وويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية.
ومن المقرر إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة العاشرة ليلا بتوقيت جرينتش، ليبدأ فرز الأصوات على الفور، ويتوقع أن تعلن معظم النتائج في الساعات الأولى من صباح غدا الجمعة.
وتقرر تنظيم انتخابات الخميس في محاولة لكسر الجمود بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الذي تعيشه البلاد منذ استفتاء 2016.
وبعد نضاله لقيادة حكومة لا تحظى بتأييد الأغلبية، يأمل جونسون (المحافظ) في تأمين أغلبية في مجلس العموم، تمكنه من تنفيذ بريكست في يناير/ 31 كانون الثاني المقبل.
وتوقع استطلاع للرأي أن يحصل المحافظون على 339 مقعدًا (بزيادة 22 عن الانتخابات العامة الأخيرة في عام 2017)، على أن تحصل المعارضة العمالية على 231 (بانخفاض 31).
ومن المرتقب أن يشارك في الانتخابات نحو ثلثي الناخبين المؤهلين، أو أكثر من 30 مليون شخص.
ويعتقد معظم المحللين أن الأغلبية البرلمانية المريحة للمحافظين ستكون النتيجة المحتملة بشكل أكبر.
وفي حال أدت الانتخابات إلى برلمان معلق، فإن حزب العمال المعارض الرئيسي يمكن أن يفوز بمقاعد كافية لتشكيل حكومة أقلية بدعم من الحزب الوطني الاسكتلندي الأصغر وربما الديمقراطيون الأحرار.
aXA6IDE4LjIxNi4xMDQuMTA2IA==
جزيرة ام اند امز