"برودكوم" تنسحب من صفقة الاستحواذ على "كوالكوم" رسميا
شركة برودكوم، تسحب عرضها البالغ قيمته 117 مليار دولار للاستحواذ على كوالكوم بعد يومين من عرقلة الرئيس الأمريكي للصفقة.
في تطور سريع لصفقة اندماج بين شركتي "برودكوم" و"كوالكوم" لصناعة المعالجات الدقيقة، سحبت شركة برودكوم، التي تتخذ من سنغافورة مقرا لها، الأربعاء، عرضها البالغة قيمته 117 مليار دولار للاستحواذ على كوالكوم بعد يومين من عرقلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصفقة لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وقالت الشركة إنها سحبت أيضا قائمة مرشحين لمجلس الإدارة كانت ستقدمها لاجتماع مساهمي كوالكوم السنوي.
لكن الشركة تتوقع الاستمرار في خططها للانتقال إلى الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عطّل الصفقة، يوم الإثنين، معتبرا أن اندماج هاتين الشركة من شأنه أن يضرّ بالأمن القومي الأمريكي.
وأصدر ترامب مرسوما حظر بموجبه صفقة الاستحواذ الضخمة بعدما أخذ في الاعتبار توصية بهذا المعنى أصدرتها اللجنة الأمريكية للاستثمارات الأجنبية التي قررت في مطلع مارس/آذار الجاري النظر في هذا الاندماج إثر تلقيها شكوى من كوالكوم تعترض فيها على أهداف منافستها.
واللجنة الأمريكية للاستثمارات الأجنبية هي هيئة تضم مؤسسات أمريكية عديدة مهمتها النظر فيما إذا كانت هناك أي صفقة أو عملية استحواذ تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.
aXA6IDMuMTQ1LjUwLjcxIA== جزيرة ام اند امز