برلماني تونسي: النهضة مجرد أدوات لقوى أجنبية وتستقوي بالخارج

قال البرلماني التونسي عن حركة الشعب القومية بدر الدين القمودي إن حزبه يرفض أي تدخل أجنبي يمس السيادة الوطنية لتونس.

واتهم القمودي، خلال تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" حركة النهضة الإخوانية في تونس بمحاولة الضغط على النظام التونسي عبر الاستقواء بالولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن "أكثر من إشارة تبين ذلك".

وتابع أن "الإخوان لا يربطهم أي إحساس بالوطنية وفقدوا علاقتهم بالوطن"، موضحا أن "هذه الأطراف تتطلع للتدخل الخارجي و الاستقواء به من أجل إعادتها إلى سدة الحكم أو فرض حلول لا تخدم مصلحة الشعب التونسي".

وأكد البرلماني التونسي عن حركة الشعب القومية، أن الإخوان "صارت مجرد أدوات لقوى خارجية لا يهمها غير مصالحها في الداخل والمنطقة".

وأضاف:"على التونسيين معالجة مشاكلهم بكل ما أوتوا من قوة وجهد للتصدي لأي تدخل خارجي ويرسمون شؤونهم الداخلية بمفردهم".

وكان حزب حركة الشعب القومية،  أعلن رفضه الدعوات للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي الصادرة من أطراف سياسية وخاصة حركة النهضة الإخوانية، رافضا أيضا ما وصفه بـ" الحملات الإعلامية المحمومة مدفوعة الأجر" في بعض وسائل الإعلام العربية والأجنبية وبث الأكاذيب حول الوضع العام في تونس.

ومنذ القرارات الرئاسية تعيش حركة النهضة الإخوانية حالة من التخبط أجبرتها على اللجوء لعقود مع جماعات الضغط في الولايات المتحدة، بعد أن لفظها التونسيّون.

أموال طائلة تنفقها الحركة على عقود أبرمتها مع جماعات ضغط عالمية، لفتح الطريق لإخوان تونس وتلميع صورة كسر التونسيون مرآتها بالرفض في الشوارع، وهو ما أكده نائب وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، محسن الدالي، بقوله إن النيابة العامة لديها علم بما تم تداوله على موقع تابع للولايات المتحدة الأمريكية حول وثيقة عقد لحركة النهضة مع جماعة ضغط سياسي.

وأضاف أن النيابة العامة شرعت في التحري والتقصي عن مدى صحة وحقيقة تلك الوثيقة، في انتظار اتخاذ ما يلزم من قرارات استنادا إلى نتائج أعمال التحري والتقصي.

والجمعة التقى الرئيس التونسي قيس سعيد في قصر قرطاج، وفدا رسميا أمريكيا ترأسّه جوناثان فاينر، مساعد مستشار الأمن القومي، الذي كان محمّلا برسالة خطية موجّهة إلى رئيس الدولة من قبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن.