الرئيس الإريتري يعتزم زيارة السودان بعد قطيعة 18 شهرا
العلاقات الثنائية بين البلدين توترت في فبراير 2018 بعد قيام حكومة الرئيس المعزول عمر البشير بإغلاق الحدود.
كشف مسؤول إريتري رفيع المستوى، الإثنين، أن الرئيس الإريتري أسياس أفورقي سيزور السودان في القريب العاجل بعد قطيعة بين البلدين امتدت 18 شهراً.
وقال المسؤول الإريتري، في تصريحات له، إن زيارة أفورقي للسودان تأتي بعد قطيعة بين البلدين امتدت 18 شهراً، وغيابه عن السودان لسنوات، بسبب توتر العلاقات مع نظام الإخوان المعزول.
وتوترت العلاقات الثنائية بين السودان وإريتريا في فبراير/شباط 2018، بعد قيام حكومة الرئيس المعزول عمر البشير بإغلاق الحدود، نتيجة اتهامات متبادلة بإيواء المعارضين وتغذية أنشطة التهريب.
وفي 19 مايو/أيار الماضي، وصل وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح إلى السودان، في أول زيارة رسمية لمسؤول إريتري بعد قطيعة وتوتر في علاقات البلدين.
وكان الرئيس الإريتري أوفد مستشاره الخاص يماني قبراب إلى السودان، للترتيب للزيارة المرتقبة؛ حيث التقى رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الإثنين.
ونقل قبراب لرئيس مجلس الوزراء تهاني قيادة الحكومة الإريترية بمناسبة تكوين حكومة الفترة الانتقالية في السودان.
وأكد حمدوك خلال اللقاء حرصه على تطوير علاقات التعاون مع إريتريا، مشيراً إلى تميز العلاقات بين شعبي البلدين.
وبحث اللقاء، بحسب وكالة السودان للأنباء الرسمية، تطوير آفاق التعاون المستقبلي بين البلدين بما يشمل المجالات المختلفة.
aXA6IDMuMTM3LjE2NC4yMjkg جزيرة ام اند امز