سيبدأ "عصر الدماء".. تسريب "أستاذية العالم" يفضح مخططات الإخوان الخبيثة
بعد أيام من مؤتمر "تيار التغيير" الإخواني الذي دشن فيه وثيقته الجديدة الداعلية للعنف سبيلا، نُشر تسريب "خطير" لأحد قادة التنظيم الإرهابي.
ذلك التسريب والذي توعد فيه القيادي الإخواني الذي يدعى "أبوإسلام" -اسم حركي له- بـ"عصر من الدماء"، يتزامن مع صعود "الكماليون" أو تيار التغيير والذي يعد الجناح المسلح لـ"الإخوان"، بالإضافة إلى دعوات الفوضى التي أطلقها التنظيم الإرهابي للتظاهر الشهر المقبل.
الإعلامي المصري أحمد موسى نشر في برنامجه "على مسؤوليتي" مقطعا صوتيا، قال إنه "أخطر" تسجيل صوتي لأحد المنتمين لـ"الإخوان" والذي يدعى أبوإسلام، تحدث فيه عن خطوات المرحلة المقبلة والتي يخطط لها التنظيم الإرهابي، بعد إطلاق العنان لجناحه المسلحة لأن "يعيث في مصر فسادا".
إقامة "الخلافة"
وقال عضو تنظيم الإخوان الإرهابي أبوإسلام -كما وصفه الإعلامي المصري- "هدفنا إقامة الخلافة، والله ليس الهدف مصر ولا الهدف الوطن العربي، الهدف أكبر من ذلك وهو أستاذية العالم".
وتابع الإرهابي أبوإسلام "الموضوع، مش موضوع مصر وليس أهل مصر. الموضوع أكبر ما يظن الكثير من الناس، وبعد ما ربنا يكلل جهودنا بالنجاح.. هل انتهى الأمر؟ لا والله العظيم.. عندما يكلل الله جهودنا، سيبدأ عصر الدماء واللي فات ليس دماء، الدماء لا تأتي قبل، الدماء تأتي بعد".
واستشهد الإخواني أبوإسلام بتصريح سابق لصفوت حجازي أحد قادة التنظيم القابعين في السجون المصرية، قائلا: "الدكتور صفوت حجازي، ربنا يرده سالم غانم كان بيقول اللي هيموت علشان خاطر مرسي هيموت فطيس.. والله العظيم سمعناها بآذاننا".
وأضاف: "فالله ما خرجنا وما تحدثنا من أجل مصر وليس من أجل مصر لازم العمل الجماعي، ولازم اللي بيحصل النهاردة والدعوات يكون لها قيادة أيا كانت"، متسائلا: "هل انتهى الدور؟ أبدا والله العظيم لن ينتهي الدور، ده (إنه) تمهيد لنقوم بدورنا بعد كده (ذلك) المشكلة مش (ليست) في إزالة النظام.. المشكلة، ماذا بعد إزالة النظام وبعد أن يمكننا الله من الهدف، دورنا أستاذية العالم".
خطط الإخوان
وبعد التسجيل الصوتي الذي فضح نوايا تنظيم الإخوان الإرهابي ومخططاته الخبيثة للمرحلة المقبلة، وصف الإعلامي أحمد موسى المقطع، بقوله: "أخطر تسجيل صوتي تسمعه أو تشوفه وتعرف الإخوان الإرهابية بيفكروا إزاي وعايزين إيه (ماذا يريدون). علشان تعرفوا (لكي تعرفوا) دعوات الفوضى جاية منين (من أين أتت) وعايزين إيه من مصر".
وأضاف موسى: "هدف الدعوات، مش مصر والعالم (..) الهدف هو إقامة الخلاقة بعد التمكين والسيطرة، يبدأ عصر الدماء ويبدأ بعد التمكين، هذا أحد قيادات الإخوان الهاربين في الخارج".
وأشار أحمد موسى إلى أن هذه "مبادئ الإرهابي حسن البنا (..) الموضوع أكبر مما نتصور دفع ودعم ليل ونهار وفوضى للوصول إلى الخلافة وأستاذية العالم"، مضيفا: "الدماء ستكون بعد التمكين.. خد بالك (انتبه) لازم تعرف أن تحرك جماعة الإخوان كويس وهم عايزين إيه من مصر.. رسالة جماعة الإخوان الإرهابية واضحة ليل ونهار وبث شائعات وفوضى وده هدفهم".
احتجاجات ودعوات
ومنذ المؤتمر الذي عقده تيار "الكماليون" -نسبة إلى القيادي الإخواني محمد كمال، الجبهة الأكثر استعدادا للعنف حاليا- قبل أيام في مدينة إسطنبول، وقدمت خلاله وثيقة سياسية جديدة، يتم تسويقها لباقي الجبهات، ورتبت الجماعة الإرهابية خطة للتظاهر في مصر، بهدف نشر الفوضى.
ويعتزم تنظيم الإخوان تنفيذ أولى خطوات الخطة بالتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ، المقرر في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بشرم الشيخ، بحسب مصادر "العين الإخبارية"، التي قالت إن الاحتجاجات المرتقبة هي أول عمل مشترك، قد تجتمع فيه الجبهات المتناحرة داخل التنظيم، بعد إعلان المكتب العام للإخوان لوثيقة سياسية كشف فيها النقاب عن اختياره لمواجهة النظام السياسي في مصر، رغم تحفظ جبهتي لندن وإسطنبول.
"ثورة المفاصل"
وأطلق تنظيم الإخوان على المظاهرات "ثورة المفاصل والمساجد"، بحسب مصادر "العين الإخبارية" والتي قالت إن هذه المظاهرات ترتكز على التجمع في نقاط يتم تحديدها في المدن والقرى الكبرى وبعض المصالح مثل البنوك والمحاكم وغيرها، بهدف "حصار هذه المصالح المهمة في حياة المواطنين، فضلًا عن وجود أعداد كبيرة من النّاس فيها قد يُساعد في الحشد لهذه المظاهرات، ومن ثم انضمام تلك التجمعات للمتظاهرين".
وتقول مصادر "العين الإخبارية"، إن "تيار التغيير" أو "الكماليون الجدد" وضع تصورًا عامًا عرضه على بقية الجبهات الأخرى في الإخوان (لندن وإسطنبول)، أشار فيه إلى أنه في أسوأ الحالات ستكون المظاهرات ضعيفة، لكنها ستشجع النّاس فيما بعد على النزول في يناير/كانون الثاني المقبل، مما يجعل من السهل بناء قيادة جماعية في مظاهرات ذكرى "ثورة يناير" العام المقبل.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjQuMTc2IA==
جزيرة ام اند امز