ضجة يثيرها إخوان تونس حول توقيف نور الدين البحيري فيما يتجاهلون فتحي البلدي في حركة مقصودة تخشى فتح ملفات شائكة.
البلدي الذي ارتبط اسمه بالتحقيقات التي تجريها وزارة الداخلية بشأن الجهاز السري، سواء أثناء ممارسته عمله مستشارا لوزير الداخلية علي العريض في حكومة الترويكا أو بعد استبعاده من المنصب، يواجه تجاهلا فجّر استفهامات بالأوساط السياسية التونسية ممن تتساءل حول المغزى من تكتيك إعلامي غيّب الرجل عن بيانات الحركة الإخوانية وتصريحات قياداتها.