إرهاب الإخوان يهدد تونس.. إحباط مخطط لضرب أهداف حيوية
الداخلية التونسية أعلنت اعتقال إرهابيين اثنين تابعين لتنظيم "داعش"، أحدهما غير معروف لدى أجهزة الأمن
الإرهاب، هذه الآفة التي لم تشهدها تونس - بشكل تسلسلي لافت ـ إلا منذ وصول الإخوان إلى حكمها قبل نحو عقد من الزمن، تحولت البلاد إلى ساحة تناحر واغتيالات تتخللها هجمات دامية.
ضربات إرهابية، بينها ما نجح في حصد الأرواح وبث الرعب، ومنها ما نجحت الجهود الأمنية في إجهاضها بمهدها بالقبض على مدبريها أو منفذيها، فيما تظل الخيوط التي تحركها طليقة.
الداخلية التونسية أعلنت، الثلاثاء، اعتقال إرهابيين اثنين تابعين لتنظيم "داعش"، أحدهما غير معروف لدى أجهزة الأمن، خططا لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية في البلاد.
وفي بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، قالت الوزارة إن القبض على الإرهابيين جرى في وقت وجيز بمحافظتي جندوبة غربي البلاد، وقبلي (جنوب غرب).
وأضاف البيان أنه تمت إحالة العنصرين إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب (مجموعة محاكم مختصة)، حيث أصدر القضاء بطاقتي إيداع بالسجن بحقهما، دون تفاصيل أكثر.
ومطلع سبتمبر/أيلول المنقضي، شهدت تونس عملية إرهابية استهدفت دورية أمنية بمحافظة سوسة الساحلية، أسفرت عن مقتل أمني وإصابة آخر.
وبعدها بأيام قليلة، أعلنت الداخلية التونسية إحباط مخطط يهدف إلى تركيز إمارة إرهابية بمنطقة "بئر السعد" بمحافظة قفصة الجنوبية، جنوب غربي البلاد.
وتتهم رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، تنظيم الإخوان بتونس بالوقوف وراء انتشار الإرهاب في تونس منذ العام 2011، تاريخ عودتهم إليها وتولي السلطة فيها.
وطالبت موسي، خلال مؤتمر صحفي عقدته مؤخرا، بضرورة منع أي نشاط لفرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتونس، متهمة الغنوشي بالتغطية على نشاط الإرهابيين بالبلاد.