"الدستوري الحر" يطيح بالإخوان ويتصدر "نوايا تصويت" التونسيين
الحزب الدستوري الحر المناهض للإخوان اعتلى المعارضة في البرلمان عبر انتخابات 2019 بحصوله على 16 مقعدا ليمثل الكتلة الخامسة.
كشف استطلاع للرأي، الثلاثاء، عن تصدر الحزب الدستوري الحر، لنوايا التصويت في الانتخابات التشريعية.
وبحسب نتائج استطلاع آراء دوري لشركة متخصصة في تونس، اعتلى الحزب الدستوري الحر لأول مرة صدارة نوايا التصويت.
وانضم الحزب الدستوري الحر المناهض للإخوان، برئاسة النائبة عبير موسي، إلى البرلمان في انتخابات 2019 بحصوله على 16 مقعدا ليمثل الكتلة الخامسة.
وحصل الحزب، وفق نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "سيجما كونساي" المتخصصة، بالتعاون مع صحيفة "المغرب" اليومية، على 29% من نوايا التصويت متقدما على خصمه السياسي اللدود، حزب حركة النهضة الإخواني الذي حصل على 24.1 بالمئة.
وواصل الرئيس التونسي قيس سعيد تصدره لنوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 58.7% من الأصوات المشاركة في الاستطلاع.
وحل سعيد في المركز الأول متقدما على رئيسة الحزب الدستوري عبير موسي (10%) ومنافسه في الدور الثاني للانتخابات السابقة رجل الأعمال نبيل القروي (8.4%).
ويتصدر حاليا "الدستوري الحر" المعارضة الراديكالية للائتلاف الحاكم الذي يضم حركة النهضة الإخوانية.
ويعارض الحزب الدستوري الحر بشدة النظام السياسي القائم (برلماني معدل) ويدعم بقوة العودة الى نظام رئاسي لما قبل الثورة مع ضمانات رقابية.
ويقدم الحزب نفسه امتدادا "للحزب الحر الدستوري" الذي تأسس في عشرينيات القرن الماضي ومن بعده "الحزب الدستوري الجديد" الذي قاد معركة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي وبناء دولة الاستقلال وحكم أيضا باسم الحزب الاشتراكي الدستوري ثم التجمع الدستوري الديمقراطي.
وارتبط الحزب أساسا بفترة حكمي الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة الذي يرفع النواب صورته باستمرار في قاعة البرلمان.
كانت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي وكتلتها البرلمانية (16 مقعداً) دخلت في اعتصام مفتوح بمقر البرلمان التونسي، بعد تعرضها للتهديد المباشر من النائب الإخواني سيف مخلوف.
واتهمت موسي "الغنوشي" بالتستر على عملية إدخال شخصيات لها علاقة بالإرهاب إلى البرلمان، ما يشكل تهديدا للأمن القومي وللسلامة الجسدية للأطراف المعارضة للإخوان.
aXA6IDE4LjIxNy4xNjEuMjcg جزيرة ام اند امز