واشنطن لحكومة ميانمار: قتل الروهينجا يصل لحد التطهير العرقي
الخارجية الأمريكية انتقدت، في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان، الانتهاكات الإجرامية التي يمارسها الجيش في ميانمار تجاه الأقلية المسلمة.
نددت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان، بالانتهاكات الإجرامية التي يمارسها الجيش بميانمار تجاه أقلية الروهينجا المسلمة.
واعترف التقرير، بشكل صريح، بوجود عمليات قتل بحق الروهينجا وصلت لحد التطهير العرقي على مدار العام المنصرم بولاية راخين بميانمار.
وسلّط التقرير، الضوء على عمليات الخطف والقتل التي مورست من قبل المليشيات العسكرية على القرويين بهذه المنطقة في أغسطس الماضي، بعلم السلطات المدنية بميانمار.
ووصف تقرير الخارجية الأمريكية، الاضطهاد الذي مورس بحق مسلمي الروهينجا بالوحشي، والذي شمل عمليات القتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري والاغتصاب والتعذيب والاعتقال التعسفي وعمليات الإبادة للمنازل ودور العبادة.
وأدت هذه الممارسات الوحشية لنزوح نحو 655 ألف فرد من مسلمي الروهينجا خلال العام الماضي هربا من جحيم المليشيات العسكرية، حسبما ذكر التقرير، بالإضافة إلى رقم غير معلوم من النازحين من ولاية راخين، و20 ألف آخرين من القرى المختلفة بمناطق متفرقة، اتخذوا من المخيمات ببنجلاديش ملجأ لهم.
وقال تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، إن عددا من عمليات الإجلاء تمت بشكل إجباري على يد المليشيات المسلحة، التي كانت وما زالت تمارس جميع الأساليب الوحشية الممكنة لطرد المسلمين.
وفي الوقت نفسه، ذكر التقرير أن الحكومة اتخذت إجراءات محدودة لم تكن ذا جدوى في سبيل الحد من الممارسات الوحشية للمليشيات ضد الأقليات في ميانمار، كذلك لم تقدم أي من المسؤولين العسكريين عن هذه المذابح للمحاكمة.