قتلى جدد في بوركينا فاسو.. هجوم "الدرجات النارية"
هاجم إرهابيون يستقلون درجات نارية قرية في شمال غرب بوركينا فاسو مخلفين 12 قتيلا على الأقل.
وقتل ما لا يقل عن 12 مدنيا وأصيب 6 ليل الخميس الجمعة، في هجوم شنه مسلحون يشتبه بأنهم إرهابيون في شمال غرب بوركينا فاسو، على بعد بضعة كيلومترات من الحدود المالية، بحسب ما أفاد سكان الأحد لوكالة فرانس برس.
وقال أحد السكان رافضا كشف هويته إن "عشرات الرجال على دراجات نارية هاجموا قرية ساناكادوغو في مقاطعة كوسي، ما أسفر عن 12 قتيلا وستة جرحى".
وأضاف "بعدما أضرموا النار في منازل عدة وأطلقوا النار على السكان، سقط 12 قتيلا وستة جرحى".
وأكد ساكن آخر الهجوم لافتا إلى سقوط "13 قتيلا وخمسة جرحى".
وأضاف الشاهد الآخر "تم إحراق القسم الأكبر من القرية"، لافتا إلى أن "السكان باشروا مغادرة المنطقة اعتبارا من الجمعة".
وتابع الشاهد الذي قال إنه لجأ إلى نونا، كبرى مدن مقاطعة كوسي، أن "السكان لم يحملوا شيئا معهم لأن المهاجمين أحرقوا أو نهبوا كل شيء واستولوا على ماشية القرويين".
وأبدى خشيته من حصيلة أكبر في المنطقة بعد مهاجمة قرى ياران المجاورة صباح الأحد من جانب "مجموعات مسلحة".
ومطلع الأسبوع الماضي، قُتل 12 مدنياً على الأقل، في هجوم شنّه إرهابيون على بلدة في شمال بوركينا فاسو، حسبما ذكرت مصادر محلية وأمنية.
وتواجه بوركينا فاسو منذ 2015 هجمات تنفّذها جماعات إرهابية مرتبطة بالقاعدة وتنظيم "داعش" وتزداد وتيرتها.
وخلّفت هذه الهجمات آلاف القتلى، كما أدّت إلى نزوح نحو مليوني شخص. كما تحتلّ هذه المجموعات حوالى 40 في المئة من أراضي بوركينا فاسو.
وأوائل الشهر الجاري وضعت الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو بخطة مكونة من 4 محاور، بهدف دحر الإرهاب وإجراء انتخابات.
خطة العمل تبنتها الحكومة الانتقالية، المنبثقة من انقلاب، للسماح بعودة النظام الدستوري، في الانتخابات المقررة في يوليو/تموز 2024.
وحددت الخطة هدفا رئيسيا، هو "تحرير المناطق التي تحتلها الجماعات الإرهابية- ما يقارب 40% من أراضي البلاد".
ويرتبط بهذا الهدف "إيجاد الشروط الأمنية اللازمة لعودة سلطة الدولة والسكان إلى تلك المناطق".
كما يرتبط بـ"إعادة تثبيت خدمات الدولة بالمناطق المحررة من نفوذ الجماعات الإرهابية المسلحة".
aXA6IDE4LjExNi44Ni4xNjAg
جزيرة ام اند امز