بـ«بصمات القاعدة».. 40 قتيلا في هجوم إرهابي كبير ببوركينا فاسو
شن إرهابيون هجوما كبيرا على مفرزة عسكرية في دجيبو بشمال بوركينا فاسو، قبل أن يقتل الجيش العشرات من المهاجمين.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة "فرانس برس"، الثلاثاء، بأن الهجوم الإرهابي الذي استهدف دجيبو، وقع، الأحد الماضي.
- «أطفال ومسنون».. 70 قتيلا في هجوم «إرهابي» ببوركينا فاسو
- قوات روسية لـ«حماية» الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو
وأوضحت المصادر أن "مفرزة دجيبو (في منطقة الساحل) تعرضت لهجوم إرهابي كبير نفذته مجموعات مسلحة إرهابية"، وأسفر عن مقتل "بعض" الجنود.
وأشار إلى أن الجيش رد ملحقا "خسائر فادحة بالعدو". وأكد مصدر أمني آخر الهجوم والخسائر في صفوف الإرهابيين.
وقتل 40 مدنيا على الأقل في الهجوم الإرهابي الكبير الأحد في مدينة دجيبو بشمال بوركينا فاسو، وفق ما أفادت المفوضية العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة الثلاثاء.
وذكرت الوكالة الاممية في بيان إن "عددا كبيرا من عناصر جماعة نصرة الاسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي هاجموا قاعدة عسكرية ومنازل ومخيمات للنازحين في مدنية دجيبو بمنطقة الساحل، وقتلوا ما لا يقل عن 40 مدنيا واصابوا أكثر من 42".
وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش في بوركينا فاسو، أنه أحبط هجوماً إرهابياً «كبيراً» كانت تخطط له مجموعة إرهابية تتمركز في غابة تقع في أقصى شمال البلاد، غير بعيدة عن الحدود مع دولة مالي.
وهذه المنطقة هي قاعدة نشاط تنظيمات مسلحة تتبع جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، التي تبايع تنظيم «القاعدة».
الجيش قال، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الرسمية في بوركينا فاسو في حينه، إن "الاستخبارات في بوركينا فاسو حصلت على معلومات تفيد بأن إرهابيين يخططون لعملية من الحجم الكبير في بوركينا فاسو، لذا بدأت عملية بحث مكّنت في النهاية من اكتشاف قاعدة إرهابية في أقصى شمال البلاد، إذ كان يتم التخطيط لشن الهجوم".
وأضاف أن "القاعدة اللوجستية التي يرجح أنها تتبع جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، تقع في منطقة لوروم، شمال بوركينا فاسو، على الحدود مع دولة مالي".
ومضى قائلا "في حين كانت مجموعة إرهابية تخطط لشن هجوم في منطقة لوروم، تمكّن الجيشُ من مباغتتهم، وقصف قواعدهم الخلفية بسلاح الجو".
aXA6IDE4LjIxOS4yMDcuMTEg جزيرة ام اند امز