بالصور.. رأس السنة القمرية في تايلاند.. بخور وأقنعة واقية من التلوث
موقع إيرفيجوال الإلكتروني، الذي يقيس مستويات التلوث في مدن العالم، يضع بانكوك ضمن أكثر مدن العالم تلوثا
تجاهل التايلانديون من أصل صيني دعوات بانكوك للحد من حرق البخور ضمن الاحتفالات برأس السنة القمرية؛ إذ تكافح المدينة معدلات تلوث خانقة.
ولم يعبأ أغلب المحتفلين بعام الخنزير الذي بدأ، الثلاثاء، بالاعتبارات الصحية فأحرقوا البخور كقرابين لأرواح الأسلاف، لكن الكثيرين ارتدوا أقنعة واقية من التلوث.
وقالت رومنالين وانجتيرانون (61 عاما) وهي ترتدي القناع: "من المستحيل الكف تماما عن حرق البخور، إنه احتفال ونحن الأحفاد لا يمكننا الاستغناء عنه".
وتقترب درجة جودة الهواء في بانكوك من المستويات غير الصحية؛ إذ تتجاوز كميات جزيئات الغبار الخطيرة المعروفة باسم (بي.إم 2.5) المستوى الآمن في العديد من المناطق ونفدت الأقنعة الواقية من أغلب المتاجر.
وتتكون (بي.إم 2.5) من قُطيرات سائلة ومواد صلبة منها الغبار والسخام والدخان، وتعد من المقاييس الرئيسية على مؤشر جودة الهواء.
وسجل المؤشر ، الثلاثاء، 110 نقاط وفقا لموقع إيرفيجوال الإلكتروني، الذي يقيس مستويات التلوث في مدن العالم؛ ما يضع بانكوك ضمن أكثر مدن العالم تلوثا.
وتحسن المؤشر في بانكوك مقارنة بالأسبوع الماضي بسبب تغير اتجاه الريح، لكن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ومنها استمطار السحب وتنظيم مرور الشاحنات ورش الشوارع بخراطيم المياه لم تساعد بدرجة تذكر في تحسين وضع التلوث.
وقال مسؤول في مؤسسة بوه تك تونج، التي تدير معبد تاي هونج كونج، الذي تقام فيه الاحتفالات بالسنة القمرية، إن حرق البخور تراجعت بنسبة ضعيفة في 2019 مقارنة بـ2018 ولم يُحدث ذلك فرقا يذكر.
وأضاف: "ما زال الكثيرون يحرقونه، فنحن لا يسعنا سوى طلب التعاون ولا نفرض حظرا".