البرقع الإماراتي.. هوية اجتماعية وزينة للمرأة
حافظ البرقع الإماراتي على مكانته في ظل طفرة التطور والحداثة التي يشهدها المجتمع المحلي في كافة الجوانب
يحتل البرقع الإماراتي مكانة عالية في ظل التطور والحداثة التي يشهدها المجتمع الإماراتي في كافة الجوانب، وأخذت هذه الزينة الإماراتية أبعاد مختلفة جداً عن الحياة القديمة، كانت المرأة قديماً تزين وجهها بالبرقع في المناسبات العامة والخاصة بشكل يومي، أما الآن فنشاهد النساء يرتدينه في حفلات الزواج والأعياد والاحتفالات التراثية فقط، ولا ينحصر لبس البرقع على الأمهات وكبار السن وإنما الفتيات أيضاً.
يُصنع البرقع من خيوط "الشبق" وقماش قطني مشبع بصبغة "النيل"، وهناك عادة اجتماعية عند بعض العرائس بطلاء وجوههم بهذه الصبغة لمدة 3 أيام قبل الحفل، فتكون العروس خلال هذه الأيام في بيت أبيها لا يراها سوى أهل البيت. وهناك براقع يومية وأخرى للمناسبات.
أنواع البرقع الإماراتي:
1 - برقع "بومحيلة"
يأتي بفتحات صغيرة للعينين ويغطي أكبر جزء من وجه المرأة.
2 - برقع "الريسي والمشاخص"
مرصع بقطع الذهب على الطرفين ويربط بالشبق الأحمر وهو المفضل لنساء رأس الخيمة.
3 - برقع نساء العين
كانت ترتديه نساء مدينة العين في الإمارات، وخورفكان ودبا والمناطق المجاورة لهما.
أبرز الفوائد لارتداء البرقع الإماراتي:
1 - كانت ترتديه النساء قديماً للاحتشام كعادات وتقاليد موروثة في المجتمع الإماراتي.
2 - يزيد جمال المرأة وأنوثتها الشرقية العربية.
3 - يحمي البشرة من الطقس الحار وأضرار أشعة الشمس.