بوش يضرب بطن أوباما (فيديو)

غالبًا ما تكون تحركات الرؤساء السابقين والحاليين تحت المجهر، خاصة أولئك الذين كانوا صريحين في خلافاتهم السياسية.

على مر السنين، اختلف الرئيسان الأمريكيان السابقان باراك أوباما وجورج دبليو بوش بشأن السياسة، مثل حرب العراق، لكنهما حافظا دائما على علاقة ودية. وفي بعض الأحيان، عملا معًا في مبادرات إغاثية من الكوارث.

وبدا أن تفاعل يوم الخميس، الذي قام فيه بوش بضرب أوباما على بطنه قبل أن يجلس، خلال حضورهما جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، كان بمثابة استمرار لتلك العلاقة الودية. وفق ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "نيوز ويك" الأمريكية.

وقالت الصحيفة إن طريقة استقبال بوش لخليفته أوباما في جنازة كارتر، لفتت انتباه المشاهدين.

وعندما مرّ بوش، وقف أوباما للسماح له بالمرور، فقام الأول بلمس بطن الآخر بيده قبل الجلوس.

كان أوباما جالسا بجانب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي بدا أن بوش يتجاهله عندما اقترب من مقعده، على الرغم من أن الاثنين جمهوريان.

وحضر الجنازة الرسمية في واشنطن العاصمة الرؤساء الخمسة الحاليون والسابقون، وهم جو بايدن، وبيل كلينتون، وباراك أوباما، ودونالد ترامب، وجورج دبليو بوش، بالإضافة إلى نواب الرئيس والسيدات الأوائل.

كما لفتت لحظات أخرى انتباه المشاهدين، بما في ذلك مصافحة ترامب ونائبه السابق مايك بنس، والافتقار الواضح للمحادثة بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والسيدة الأولى جيل بايدن، على الرغم من جلوسهما بجانب بعضهما البعض.

كيف تفاعل المتابعون؟

وتفاعل كثيرون مع مقطع الفيديو، حيث كتب أحدهم على منصة "إكس"، إن "لمس البطن أمر رائع".

وقال آخر مازحا "لقد شاهدت هذا للتو 100 مرة دون أن أرمش".

وغرّد أحد المستخدمين مازحا: "التقدم غير الرسمي لتحية الرجل: المصافحة، الضرب باليد، العناق، الملاكمة، الضرب على البطن (على سبيل المثال بوش وأوباما)".

كما أعادت هذه اللحظة إلى الأذهان تفاعلا مشابها شاركه بوش سابقا مع ميشيل أوباما، التي اضطرت إلى تفويت جنازة كارتر بسبب تعارض في الجدول الزمني.

في عام 2018، قدم بوش قطعة حلوى للسيدة الأولى آنذاك ميشيل أوباما، في جنازة السيناتور السابق جون ماكين.

وأعادا اللحظة مرة ثانية بعد أشهر، عندما قدم لها قطعة حلوى أخرى في جنازة والده الرئيس السابق جورج بوش.

كانت جنازة كارتر الذي تُوفي الشهر الماضي، هي المرة الأولى التي يجتمع فيها الرؤساء الخمسة الأحياء -بايدن، وترامب، وأوباما، وكلينتون وبوش- معا منذ جنازة جورج بوش الأب.

ومن المرجح أن تجتمع المجموعة نفسها، في تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.