بالفيديو.. لفتة خاصة من بوش الابن لميشيل أوباما في جنازة والده
الكاميرات رصدت بوش الابن ينقل شيئا من يده اليسرى إلى يده اليمنى قبل مصافحة ميشيل أوباما فتبتسم وتغلق قبضتها على هذا الشيء
في أوقات الحُزن، نتكئ على الأشخاص المقربين منا. ولكن إذا كنت سعيد الحظ، مثل الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، فإن هؤلاء الأشخاص قادرون على جعلك تبتسم في هذه الأوقات الصعبة.
فخلال جنازة والده جورج بوش الأب، الرئيس الأمريكي الـ41، في كاتدرائية واشنطن الوطنية، صافح بوش الابن الشخصيات البارزة الموجود في الصف الأمامي، بما في ذلك عائلتا ترامب وكلينتون.
وكان باراك أوباما، الرئيس الأمريكي السابق، وزوجته ميشيل في الصف الأمامي أيضًا، عندما رصدت عدسات الكاميرات بوش الابن وهو ينقل شيئًا من يده اليسرى إلى يده اليمنى قبل مصافحة ميشيل أوباما، فتبتسم السيدة الأولى السابقة وتغلق قبضتها على هذا الشيء، الذي ربما يكون قطعة حلوى أو دواء للسعال.
المشهد السابق يتشابه مع مشهد مماثل حدث خلال جنازة السناتور جون ماكين قبل 3 أشهر تقريبا، حيث كان يجلس بوش الابن بجانب ميشيل أوباما في الصف الأمامي، وظهر وهو يسلمها شيئا، ثم شكرته بهدوء. وبعد مراسم الجنازة، قال المتحدث الرسمي لبوش إن هذا الشيء كان قرصا مضادا للسعال.
جورب بوش الأب، الذي شغل منصب الرئيس الأمريكي بين عامي 1989 و1993، توفي الأسبوع الماضي عن 94 عاما.
وكانت ميشيل أوباما أوضحت خلال مقابلة في برنامج "توداي" عبر شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أنه "بحكم البروتوكول، نجلس دائما إلى جوار بعضنا، في كل المناسبات الرسمية الأمريكية، لذا فإنه شريكي في الجريمة خلال كل حدث مهم يجتمع فيه جميع المسؤولين السابقين".
وأشارت إلى أنه خلال جنازة السيناتور الراحل جون ماكين، كان بوش يعطي لزوجته لورا حبة دواء السعال عندما مالت ميشيل أوباما ناحيته لتطلب منه إعطاءها واحدة هي الأخرى، مشيرة إلى أنها لم تدرك أنه كان هناك من يشاهد "اللفتة البسيطة".
ولفتت ميشيل، الديمقراطية، إلى أن صداقتها مع بوش، الجمهوري، تتخطى المسميات، قائلة: "الحزب لا يفرقنا. اللون والنوع، مثل هذه الأشياء لا تفرقنا".