"بالادينو" رجل ترامب يتمنى موت أوباما.. والعنصرية تلاحقه بسبب ميشيل
رجل الأعمال كارل بالادينو، أحد أذرع إدارة حملة دونالد ترامب الانتخابية، أثار حالة من الجدل خلال الأيام الماضية.
على خطى الرئيس الأمريكي المنتخب، وبتصريحات لاذعة للغاية، أثار رجل الأعمال كارل بالادينو، أحد أذرع إدارة حملة دونالد ترامب الانتخابية، حالة من الجدل خلال الأيام الماضية.
فرجل الأعمال "النيويوركي" أقدم على القيام بسابقة لم تحدث في تاريخ الانتخابات الأمريكية، وهي توجيه إساءات إلى الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما وزوجته ميشيل، لم تخلو من إساءات عنصرية.
ففي لقاء عقده رجل الأعمال، البالغ من العمر الـ70، مع مجلة "أرتفويس" اليمينية المتطرفة، قال إن أحد أفضل الأشياء التي سيأتي بها عام 2017 هي رؤيته لميشيل أوباما وهي ترحل. مضيفاً: "أريدها أن تعود مرة أخرى لذكوريتها، وأن تنطلق للعيش بحرية في زيمبابوي، ومشاركة الغوريلا (ماكسي) كهفها المريح".
وعن أمنياته لعام 2017، أجاب "بالادينو" أنه يتمني موت الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، وكبيرة مستشارية فاليري جاريت.
وأضاف أنه يتمنى أن "يصاب أوباما بجنون البقر، وأن يموت قبل إجراء عملية لعلاجه، ثم يدفن في مرعى للبقر بجانب مستشارته جاريت، التي أتمنى أن تكون قد سبقته إلى الموت بأسبوع على يد الإرهاب، حيث أتمنى أن أراها وهي تتعرض للذبح على يد أحد أصدقائها من "الإرهابيين" الذي أخطأ ولم يعلم أنها شخصية جيدة قبل أن يقتلها".
ورداً على الهجوم الذي تعرض له بسبب تصريحاته للمجلة، قال النيويوركي -الذي يتبع خطوات ترامب-، إن تصريحاته لا تحمل أي صبغة عنصرية على الإطلاق.
وأكد، في بيان أصدره رداً على عاصفة الهجوم عليه واتهامه بالعنصرية، أن الموضوع لا يتعلق بتصريحاته، ولكنه الإعلام هو من سعى إلى استخدام كلماته في الهجوم عليه.
وأضاف "هذا هو الموقف الدائم للإعلام الذي لا يجد أي تهمه يوجهها إلى الافراد إلا تهمة العنصرية، لقد كنت أتحدث عن شخصيتين من النخبة، شخصيتين ناكرتين للجميل، شخصيتين كانا يكرهان بلادهم بشدة، ولم يكن لهما هدف خلال السنوات الثماني الماضية إلا تدمير نسيجها وكينونيتها".