تجربة شبابية مصرية جديدة تسجل إعجاب المئات من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي في مصر لمجموعة من خريجي كلية الطب البيطري..
تجربة شبابية مصرية جديدة تحصد إعجاب المئات من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر لمجموعة من خريجي كلية الطب البيطري قرروا تطبيق ما تعلموه على مدار خمس سنوات في كليتهم، على أرض الواقع من خلال العمل في مهنة "القصابة" أو كما يسميها أهل مصر "الجزارة".
المجموعة الشابة التي يشترك فيها فتيات وفتيان، لاقت استحسانًا كبيرًا على صفحات العالم الافتراضي، وسط مخاوف ضخمة باتت تسيطر على المصريين بعد تكرار وقائع العثور على "حمير" مذبوحة و مُلقاة في أماكن عشوائية، وفوبيا لحم الحمير التي سيطرت على كثير من فئات الشعب بعد إغلاق مطاعم متورطة في بيعها للجمهور، حتى إن بعض المستهلكين امتنعوا تمامًا عن أكل اللحوم مخافة الوقوع في فخ معدومي الضمير والمتاجرين بصحة البشر، فوجدوا في هذه التجربة ملاذا آمنًا، ومنفذا موثوقًا للحوم الصحية.
الأطباء الشبان افتتحوا فرعهم في محافظة بني سويف جنوب القاهرة، ولم تكن هذه الأولى، فلديهم مقر أول بمحافظة الإسماعيلية ومحل للجزارة تحت عنوان "لحوم الدكتور"، وهو الاسم نفسه الذي افتتحوا به فرع بني سويف.
محركات البحث على الواقع الافتراضي تؤكد أن طبيبًا شابًا بمحافظة سوهاج بصعيد مصر أيضًا قرر منذ فترة قصيرة أن يمتهن الجزارة، وأن يساعد المصريين في الحصول على لحوم موثوقة طبيًا.
وفي ظل ظهور شكل جديد لمهنة القصابة في مصر، معظم ردود الأفعال بصفحات فيسبوك تحمل تشجيعًا كبيرًا كالتالي:
بينما غلبت السخرية على جانب آخر من المستخدمين وإن كانت سخرية لا ترفض الفكرة وإنما تعجب لغرابتها، خاصة وأن الشاب يقضي من عمره 5 سنوات دراسة بكلية الطب البيطري، فهل من اللائق أن يعمل في نهاية المطاف قصّابًا، وهي مهنة تعارف المجتمع المصري على أنها لا تحتاج مؤهلًا دراسيا، كالتالي: