طائرة "سي-17".. تعرّف على "العملاق الطائر"

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لطائرات من طراز سي-17 ومعدات ذات صلة إلى دولة الإمارات.
فما هي مواصفات طائرة "سي-17"؟
"سي-17" هي طائرة نقل عسكرية تكتيكية متعددة الخدمات يمكنها حمل معدات ضخمة وإمدادات وقوات مباشرة إلى المطارات الصغيرة الموجودة في تضاريس وعرة بأي مكان في العالم، وتتضمن أربع محركات، وذيلها على شكل حرف "تي".
وطبقًا لموقع شركة "بوينج"، يمكن للطائرة التعامل مع المسافات والوجهات والحمولات الثقيلة الضخمة في ظروف لا يمكن التنبؤ بها، وقامت بتسليم حمولات في كل عملية على مستوى العالم منذ التسعينيات.
وقامت الطائرة بأولى رحلاتها في 15 سبتمبر/أيلول عام 1991، وتم تسليم أول نموذج إنتاج لقاعدة تشارلستون الجوية، التي تعرف الآن باسم قاعدة تشارلستون المشتركة، ساوث كارولينا، في 14 يونيو/حزيران عام 1993، وأعلنت جاهزية أول سرب من الطائرات للعمل في 17 يناير/كانون الثاني عام 1995.
شراكة بوينج وسلاح الجو الأمريكي
وتشاركت بوينج مع القوات الجوية الأمريكية لإنتاج الطائرة "سي-17" منذ تسليم أول طائرة عام 1993.
ومع التركيز على الأداء العالي بتكلفة معقولة، توفر "بوينج" خدمات الدعم اللوجتسي والصيانة لعملاء الطائرة العالميين في ثماني دول حليفة.
وتعتبر "سي-17" أكثر طائرة شحن مرونة لدخول حيز الجسر الجوي؛ وهي تتمتع بالقدرة على الإيصال الاستراتيجي السريع للقوات وجميع أنوع الحمولات إلى قواعد العمليات الرئيسية أو مباشرة إلى القواعد الأمامية بمناطق الانتشار.
ويمكن للطائرة أداء مهام النقل الجوي التكتيكي والإنزال الجوي، ويمكنها نقل المرضى خلال عمليات الإخلاء الطبي الجوي. وتعمل مرونة "سي-17" وأداؤها المتأصلين على تحسين قدرة نظام النقل الجوي الكلي على تلبية متطلبات النقل الجوي الأمريكية بجميع أنحاء العالم.
ويبلغ طول الطائرة "سي-17" 174 قدما (53 مترا) ويبلغ طول الجناحين 169 قدما و10 بوصات (51.75 متر).
وبسبب مواصفات تصميمها تكون قادرة على العمل داخل وخارج الممرات القصيرة والمطارات الوعرة وعلى متنها حمولة ضخمة.
ويتم تشغيل الطائرة من قبل طاقم مكون من ثلاثة أفراد (طيار، مساعد طيار ومسؤول تحميل)، وهو ما يقلل من متطلبات القوى العاملة، والتعرض للمخاطر، وتكاليف التشغيل طويلة الأجل.
وتبلغ أقصى حمولة للطائرة 77,519 كيلوجراما، ويبلغ إجمالي وزن الإقلاع 265,352 كيلوجراما.